الأمم المتحدة مصدومة بسبب مجزرة وقعت بحق مدنيين في ميانمار

وكالات

صرّح مارتن جريفيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الأحد، بأنه “أصيب بصدمة” إثر تقارير موثوق بها عن مقتل 35 مدنيا على الأقل وحرق جثثهم في ميانمار، مطالبا الحكومة بفتح تحقيق.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” عن جريفيث، قوله: “أدين هذا الحادث الخطير وجميع الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء البلاد والتي هي محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”، مضيفا “أدعو السلطات إلى الشروع فورا في تحقيق شامل وشفاف في الحادث لمحاكمة المسؤولين عنه بسرعة”.

طالع المزيد:

• 40 مليون شخص تحت وطأة الرق.. في ظل جائحة كورونا (تقرير)

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت صور لشاحنتين محترقتين وسيارة على طريق سريع في بلدة هبروسو بولاية كايا، داخلها جثث متفحمة، وحمّلت وسائل إعلام محلية قوات المجلس العسكري مسؤولية الهجوم.
وتشهد ميانمار حالة من الفوضى منذ الانقلاب الذي وقع في فبراير، حيث قُتل أكثر من 1300 شخص في حملة شنتها قوات الأمن، وفقًا لمجموعة مراقبة محلية.
كما انتشرت “قوات الدفاع الشعبي” في جميع أنحاء البلاد لمحاربة المجلس العسكري، ووقعت مع الجيش اشتباكات وأعمال انتقامية.