رئيس الأركان الإسرائيلي يفند جرائم الحرب لجيشه التى اعتبرها إنجازات
كتب- إسلام كمال
زعم رئيس الأركان أفيف كوخافي في ملخص عام 2021 في الجيش الإسرائيلي أن حجم العمليات العسكرية في العام المنصرم تسبب في تشويش وإرباك عمليات التهريب ومحاولة إدخال الأسلحة إلى مختلف الجبهات، وعلى كافة المحاور.
يهمك.. شاهد بالفيديو| إسرائيل تقصف مرفأ اللاذقية بالصواريخ
وأفاد أفيف إنه خلال عام 2021 نفذت عشرات العمليات العسكرية في إطار المعركة ما بين الحروب وتم استهداف آلاف الأهداف العسكرية في الجبهات المختلفة، بالإضافة إلى تنفيذ آلاف الطلعات الجوية وعشرات العمليات الخاصة ومئات التدريبات والتمارين.
وكشف رئيس الأركان الإسرائيلي أنه خلال العام 2021 أجرى الجيش الإسرائيلي تمرينيْن كبيريْن على مستوى الأركان العامة وشارك في 50 تمرينًا دوليًا في إسرائيل والخارج من بينها 12 تمرينًا ذات أهمية كبيرة في سلاحيْ الجو والبحرية.
وأكد كوخافي أنه خلال عام 2021، طرأت زيادة في العمليات الفدائية في منطقة الضفة الغربية مقارنة بالعام 2020، حيث بلغت 100 عملية من بينها 29 عملية خلال حملة “حارس الأسوار”.
قال كوخافي أن جبهة الضفة الغربية خلال عام 2021: ضبط 397 قطعة سلاح وإغلاق 9 ورشات لتصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى مصادرة أموال بقيمة 11,386,270 شيكل، واعتقال 2,288 فلسطينيًا.
أفاد الجيش الإسرائيلي خلال ملخص الجيش في عام 2021 الذي فنده رئيس أركانه: وقعت 6633 عملية في الضفة الغربية والقدس، منها 61 عملية إطلاق نار، و18 عملية طعن، وبلغ عدد حوادث رشق الحجارة 5032 حادثة وهي زيادة كبيرة نسبيًا خلال السنوات الأخيرة.
وزعم كوخافي أنه تم استهداف العشرات من الأهداف على الجبهة السورية خلال عام 2021، وإحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو إسرائيل.
وقال كوخافي أنه تم إطلاق 31 صاروخًا وقذيفة من لبنان نحو إسرائيل في العام الأخير، والرد عليها بنحو 15 صاروخًا من الطائرات المقاتلة ونحو 200 قذيفة مدفعية، وإحباط 9 محاولات للتسلل من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية.
وقال كوخافي أن جيش الاحتلال يواصل استعداداته لاحتمال توجيه ضربة على المنشآت النووية في إيران، تماشيًا مع نشاطاته ضد محاولات تموضعها في سوريا.
وأعتبر كوخافي امتناع إيران عن الرد على الضربات الجوية المنسوبة لإسرائيل على مواقع قد تستخدم لتخزين الأسلحة في سوريا، يدل على زيادة قوة الردع للدولة.