كيف رد مبروك عطية لسيدة طلب منها زوجها مسايرة مديره من أجل ترقية؟
كتب: خالد صالح
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من إحدى المتابعات، نصه: زوجي عزم مديره في الشغل للغذاء عندنا في البيت وبعدها مديره أرسل لي رسائل كثيرة، وعندما أخبرته قالي لي سيبيه وسايريه علشان فيه ترقية وعايز أحصل عليها، فماذا أفعل وما رأيكم؟.
وقال مبروك عطية، في مقطع له عبر قناته على اليوتيوب، إن تلك الزوجة عليها ألا تستمع لهذا الكلام سواء صدر من زوجها أو والدها أو أخيها أو أي مخلوق؛ لأن هذا الفعل لا يجوز وحرام.
وتابع مبروك عطية: لا تسايري هذا الشخص، أدعو الله أن يسايره ملك الموت ونرتاح من شره، مضيفًا: زوجك عزمه وحصل إنه بعت ليكي رسائل، المفروض لا كنتي تقولي لزوجك ولا تعيدي، ولكن كنتي عملتي بلوك لهذا الشخص أو غيرتِ الرقم، ووقتها هذا المدير لن يتمكن من إرسال رسائل أو غيره ولن يتمكن من التحدث معك، وكنتي قطعتي العلاقة.
وأردف مبروك عطية: المفروض زوجك كان يغار ولا يسمح بذلك أو على الأقل يخبط دماغه في الحيط ويندم على تلك العزومة، ويسأل الله كيف يتصرف هل يقتله أو ماذا يفعل؟، مستكملا: من غير المتوقع أن يقول زوج سايري المدير، وأنا لن أتهمه لأن ثقافته الدينية صفر ولا يعرف شيئًا عن دينه، والمفروض كلمة سايريه دي إذا لم يكن لديكِ عيال لا تمكثي في بيته ليلة واحدة، وأقول لكِ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
اقرأ أيضا: اتحاد عمال مصر: بعض أصحاب الأعمال يتهربون من تطبيق الحد الأدنى للأجور