مسؤولو الفصائل الفلسطينية: جيش الاحتلال فقد صوابه أمام ضربات المقاومة للعمق الإسرائيلي

وكالات

أفادت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد بارتفاع حصيلة ضحايا استهداف قوات الاحتلال شارع الوحدة إلى أكثر من 42 شهيداً ونحو من 50 مصابا معظمهم من الأطفال والسيدات.

يهمك.. الصين: الولايات المتحدة عطلت مساعي مجلس الأمن فى احتواء التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل
قال مسئول الدفاع المدني بغزة إن هناك العشرات ما بين شهيد وجريح ومفقود، جراء ارتكاب الإسرائيليون مجزرة حي الوحدة، ولا تزال عمليات انتشال الشهداء من قبل طواقم الإسعاف والدفاع المدني من تحت أنقاض المباني المدمرة في الشارع مستمرة، مشيرا إلى العثور على أحياء من بين أنقاض المباني المدمرة في الحي.
وأفادت وزارة الصحة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 188 شهيداً بينهم 55 طفلاً و33 سيدة و 1230 إصابة من جراء العدوان المستمر على غزة، ولا زال العدد مرشح للزيادة.
وقال وكيل وزارة الصحة في غزة إن “الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف وقطع الطرق المؤدية إلى مجمع الشفاء الطبي ومختلف المستشفيات وحرمان الجرحى من الوصول إلى الخدمات الصحية”.
وناشدت “داخلية” غزة العالم إرسال معدات إنقاذ لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، مؤكدة أن شارعاً كاملاً دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في غزة.
واستهدفت غارات إسرائيل منزلين سكنيين في محيط منطقة اليرموك غرب مدينة غزة، ومنزلاً في بيت حانون شمال القطاع، ودمرت منزلاً في مدينة رفح مما تسبب بوقوع إصابات، وموقعاً في دير البلح وسط القطاع، وشن الاحتلال غارات كثيفة غربي القطاع وشماله، واستهدفت مقراً لهيئة المعابر الفلسطينية على الحدود المصرية مع رفح، ودمّرت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع، ومنزلاً في مدينة جباليا، فيما هزّ انفجار قوي المناطق الغربية في المدينة، وأطلقت مدفعية الاحتلال عدداً كبيراً من القذائف الصوتية شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفى نفس السياق، استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شاطئ مدينة غزة بعدد من القذائف.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن “هذه المعركة حققت أهدافاً كبيرة ومصرون على اكتمال النصر”، لافتة إلى “الغارات العدوانية التي شنها العدو بطائرات الـF35 الأميركية على قطاع غزة فجراً، هي محاولة لترويع المواطنين بعدما تلقى ضربات موجعة من المقاومة التي استطاعت إذلاله في عمق مركزه، وأظهرت وسائل إعلامه صورة الهزيمة التي لحقت به”.
وأضافت أن “قصف الأبراج السكنية والمنشآت المدنية والخدمية هو أشد دليل على إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومة العدو وجيشها، والموقف الأميركي أعطى غطاءً وشارك في القتل والعدوان”.
وقال مسؤول فى المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة إن “المجازر والجرائم الإسرائيلية التي ترتكب يومياً ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بدم بارد، تعبر عن إفلاس دولة الاحتلال ووحشيتها، وتعطشها للقتل والإعدام والتطهير العرقي والتمييز العنصري”، مؤكدا أن “جيش الاحتلال فقد صوابه أمام قوة المقاومة وضرباتها للعمق الإسرائيلي، والتي تخوض ملحمة بطولية تلقن الاحتلال دروساً بليغةً في تكتيكات الحرب الشعبية”.