في ذكرى رحيل وردة الجزائرية | دُفنت بمقابر الزعماء.. وطلب منها عبدالناصر مقطع “وطنى الأكبر”
كتب- محمود علي
في مثل هذا اليوم 17 مايو عام 2012 رحلت عن عالمنا المطربة الكبيرة وردة الجزائرية، مخلفة ورائها تاريخ حافل مع الفن والغناء.
يهمك.. سكاكين محمد سامي كترت | مريم سعيد: “شتمني قدام بنتي وسكت عشان أكل العيش”
دفنت الفنانة وردة فى مقبرة “العالية” بالعاصمة الجزائرية أهم مقبرة فى البلاد، إذ دفن بها زعماء ورؤساء الجزائر الراحلون.
ولدت وردة في 22 يوليو 1939 واسمها الحقيقى وردة فتوكى، مارست الغناء فى فرنسا وكانت تقدم الأغانى للفنانين المعروفين فى ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغانى الخاصة بها
جاءت لمصر بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة عام 1960، الذى قدمها فى أولى بطولاتها السينمائية “ألمظ وعبده الحامولى” الذى غنت فيه روحى وروحك حبايب واسأل دموع عنيا.
كانت هذه البطولة السينمائية فاتحة خير على وردة، حيث طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن يُضاف لها مقطع فى أوبريت “وطنى الأكبر”.
واعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائرى “هوارى بومدين” كى تغنى فى عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972.
بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيرى، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى، فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار الراحل بليغ حمدى، لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقهما منه سنة 1979.
شاركت وردة فى العديد من الأفلام منها “ألمظ وعبده الحامولى” مع عادل مأمون ومع رشدى أباظة “آه يا ليل يا زمن” وغنت فيه ليالينا وحنين وليل يا ليالى، وفيلم “أميرة العرب” و”حكايتى مع الزمان”، وكذلك مع حسن يوسف فى فيلم “صوت الحب” وغنت فيه العيون السود وأغنية مالى وأغنية مستحيل واشترونى وفرحانة، وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر.