ضمن فعاليات الإضراب الشامل.. مدن وبلدات الضفة الغربية تتظاهر ردا على العدوان الإسرائيلى

وكالات


دخلت اليوم الثلاثاء، الأراضي الفلسطينية، فى إضراب الشامل اليوم الثلاثاء، وشمل الإضراب المحافظات الفلسطينية، ضمن أراضى عرب فلسطين ،48 رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشع الفلسطيني.
وشمل الإضراب كافة الأنشطة لتجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس، والجامعات، والبنوك، وتوقفت وسائل النقل العام.
وكانت قيادات القوى الوطنية والإسلامية، قد دعت إلى الإضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات، تلبية لدعوة لجنة المتابعة العليا في أراضي فلسطينيو 48، مطالبة بالمشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية انطلاقاً من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماس مع الاحتلال الساعة الواحدة من ظهر اليوم.
دعت – أيضا – لجنة المتابعة العربية العليا فى أراضي فلسطينيو 48، إلى إضراب شامل في المدن والبلدات الفلسطينية، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وتصدى الفلسطينيون لقوات الاحتلال في بيت لحم، وعند حاجز بيت ايل في البيرة، وردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بهدف تفريق التظاهرات.
وفي بيت لحم، أصيب فلسطينيان بالرصاص المطاطي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال صد هجوم للمستوطنين غرب “سلفيت” في الضفة الغربية.
وأعلنت سائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الاسرائيلية مددت حالة الطوارئ في مدنية اللد 48 ساعة أخرى، بناءً على توصية وزير الأمن بني جانتس، مضيفة: “بما يتناسب والصلاحيات المنصوص عليها في حالة الطوارئ الخاصة في الجبهة الداخلية”، وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن منذ 6 أيام حالة الطوارئ في مدينة اللد المحتلة.
وفي بلدات القدس المحتلة وأحيائها، اندلعت أمس ليل الإثنين، مواجهات وسط استمرار اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم للفلسطينيّين، يث قام المستوطنون بالاعتداء على أهالي بطن الهوى في سلوان، بإلقاء الحجارة باتجاههم، ما أدّى إلى إصابة شابين بجروح وقام الشبّان بإضرام النيران في مركبات للمستوطنين في شارع العين في سلوان.
ومن جانبها فقد نظمت “كتائب شهداء الأقصى”، لأول مرة منذ 16 عاماً مسيرة في شوارع رام الله، حيث رفع عناصرها أسلحتهم وأطلقوا النار في الهواء ، فيما اندلعت مواجهات على حاجز قلنديا بين “شهداء الأقصى” وسلطات الاحتلال، تخللها إطلاق نار من قبل المقاومين على الحاجز، الذي سارعت قوات الاحتلال إلى إغلقه وقطع الطريق بين القدس ورام الله.

زر الذهاب إلى الأعلى