الجارديان تكشف عن مأساة أطفال غزة الذين يدفعون ثمن العدوان الإسرائيلي
كتبت- أسماء خليل
أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن معاناة أطفال غزة، تأتى نتاج التصعيد الإسرائيلي على القطاع، وقد سلطت الصحيفة الضوء على الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر من الصراع الحالي بين فلسطين وإسرائيل.
يهمك.. خبير الشؤون الإسرائيلية إسلام كمال: المشهد فى إسرائيل خرج عن السيطرة
ورصدت الجارديان أن 63 طفلا على الأقل قد قتلوا بينما أصيب مئات آخرين في القطاع، وفقا لمسئولي الصحة بغزة، وقتل ثمانية أطفال من عائلة واحدة في أحد الاعتداءات أثناء نومهم عندما قامت إسرائيل بضرب مخيم الشاطئ المزدحم باللاجئين يوم السبت الماضي، وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه كان يستهدف مسئولي حماس.
كما هربت آلاف العائلات من منازلها، بحثا عن مأوى في المدارس التى تديرها الأمم المتحدة، أو لدى أقاربهم في أجزاء من غزة يعتقد أنها معرضة لخطر أقل من الغارات الجوية، هذا غير المئات من العائلات التى فقدت منازلها تماما، وما كان يوما مكانا يلعب فيه الأطفال ويأكلون ويؤدون واجباتهم المدرسية، تحول الآن إلى كومة من الأنقاض.
واستطردت الصحيفة، أن المنطقة الساحلية الصغيرة في غزة التى يبلغ طولها 25 ميلا فقط وعرضها سبعة أميال، لا مفر من صوت الانفجارات المرعب والخوف من أن تكون أي لحظة هي الأخيرة، وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إن حجم العنف هائل والأطفال يتحملون وطأة هذا التصعيد.
وواصلت “الجارديان”، أنه بالنسبة للأطفال في أوائل عقدهم الثاني من العمر، فإن تلك هي رابع حرب يشهدونها، فكل من هم تحت الثالثة عشر عاشوا حياتهم بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي وفرض قيود على الحركة وسفن حربية تراقب البحار وطائرات عسكرية وطائرات مسيرة “درونز” تراقبهم من السماء فوقهم.