رئيس أمريكي يُدلي بهذا الاعتراف عن الأطباق الطائرة
وكالات
قال الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، مازحا إنه عندما وصل إلى منصب الرئاسة الأمريكى سأل مساعديه: “هل هناك بالفعل مختبر موجود في مكان ما نحتفظ فيه بعينات لكائنات فضائية وسفينة فضاء؟”، وأضاف “إنهم أجروا قليل من البحث وجاءت الإجابة لا.”
جاء ذلك خلال ظهور أوباما بفى برنامج “ليت ليت شو” خلال هذا الأسبوع حسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
يهمك.. الرئيس السيسي وبايدن يتفقان على التنسيق لاحتواء تصعيد الموقف في فلسطين
واستدرك أوباما فقال بينما كان ذلك مزحة: “ما هو صحيح، وأنا جاد هنا، أن هناك لقطات وتسجيلات لأشياء تحلق في السماء، أشياء لا أعلم بالضبط ماهيتها، ولا يمكننا أن نفسر بالضبط كيف تحركت، ولا نعرف مسارها، لم يكن لديها نمط يمكن تفسيره بسهولة، وبالتالي، كما تعلمون، أعتقد أن الناس لازالوا يتعاملون بجدية في محاولة التحقق واكتشاف ماهية تلك الأشياء.”
وأشارت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إلى أن اعتراف أوباما بوجود لقطات وسجلات لأشياء تحلق في السماء يتماشى مع اعتراف أوسع نطاقا للأذرع الرسمية للحكومة، بعد عقود من إنكار أن الأجسام الطائرة، أو “الأطباق الطائرة” كما يسميها الأمريكيون حقيقية.
وأضافت الشبكة أن “الاعتقاد في أن الأجسام الطائرة حقيقية لا يعني التصديق في وجود كائنات فضائية، وأن الأجسام الطائرة هي مجرد أجسام طائرة غير محددة، ولا يوجد افتراض حول احتوائها على أي شكل من أشكال الحياة.”
وواصل تقرير “الشبكة” مؤكدا أن الشهر المقبل، سيطلب من مكتب مدير المخابرات الوطنية ووزير الدفاع تقديم تقرير عن “الظواهر الجوية غير المحددة” للجنتي الاستخبارات والخدمات المسلحة بالكونجرس، وأفاد مراسل “سي إن إن” زخاري كوهين، إن هذا ليس مجرد تقرير للكونجرس، “بل يجب أن يتضمن تحليل تفصيلي لبيانات الأجسام الطائرة، والمعلومات الاستخباراتية التي جمعها مكتب الاسخبارات البحرية، وفريق عمل الظاهرة الجوية غير المحددة، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وفقا لتوجيهات لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ.”