“عين سلوان” و”حصن يبوس” و”اللوحات الكنعانية القديمة”.. شواهد أثرية تنطق بعروبة القدس
كتب- أحمد حسين
أكد الأزهر الشريف من خلاله صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن العديد من الشواهد الأثرية تدل على الأصول العربية للحياة في القدس؛ الأمر الذي يكشف بطلان الزعم الذي يتم ترويجه بأن بني إسرائيل لهم صلة بالقدس أو نشأتها.
يهمك.. واشنطن بوست: غزة تحتفل بوقف إطلاق النار على خلفية الوضع الإنسانى المزرى الذى خلفته الحرب
وأضاف الأزهر أن مدينة القدس تم تأسيسها على يد اليبوسيين العرب، قبل وجود بني إسرائيل العابر والطارئ بها بما يقارب 30 قرنًا من الزمان.
وأشار الأزهر إلى أن الشواهد الأثرية تنطق بعروبة القدس، مستشهدا بالعديد منها، ومن أبرزها عين سلوان، وهي البئر التي حفرها اليبوسيون قديما؛ للوصول إلى نبع الماء، وتقع على مسافة ثلاثمائة متر من الزاوية الجنوبية الشرقية للحرم القدسي، وقد أطلق عليها المقدسيون “أم الدرج”؛ لأنَ الوصول إليها يتم عن طريق دَرَج أو سلم.
ونوه على أن الشواهد الأثرية التي تنطق بعروبة القدس: حصن يبوس، فقد عثر الأثريون على أجزاء كبيرة من الأسوار والمنشآت العسكرية اليبوسية القديمة، مثل “حصن يبوس” أقدم أبنية المدينة، وقد شيده اليبوسيون على القسم الجنوبي من الهضبة الشرقية، وشيدوا في طرفه برجًا عاليًا للسيطرة على المنطقة، وأحاطوا الحصن بسور.
ولفت إلى أن ثالث الشواهد الأثرية، التي ذكرتها صفحة الأزهر والتي تنطق بعروبة القدس، اكتشاف الأثريين فى منتصف القرن العشرين لوحات طينية بالقرب من القدس مكتوبة باللغة الكنعانية، يرجع تاريخها إلى 2500 ق.م.
يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان “القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية”، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس و عروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي “الشيخ جراح” ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.