أردوغان يتصدر تويتر.. ونشطاء: لا يجرؤ على إرسال مرتزقة لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي
كتب- حسام معوض
تعمل حركة حماس تحت مظلة جماعة الإخوان الإرهابية لإقامة سلطنة عثمانية جديدة تحت مسمى «الخلافة»، وهي خلافة لا يمكن لها أن تقوم دون الحرمين الشريفين، أو مشروعية دينية، وهذا ما يعتقدة أردوغان وهنية وخامنئي أنها تقام من المسجد الأقصى بشرط أن يصبح حمساويا.
ووتسائل مغردون:« لماذا لا تعطي إيران المسيرات والباليستي لميليشيا حماس في غزة مثل ماتذهب بعيداً بها لليمن؟»، مؤكدين أن أردوغان لا يجرؤا على إرسال مرتزقة سوريين مع طائرات البلغردار التي يتبجح بها انصاره إلى غزة رغم أنها أقرب من ليبيا، قائلين:” الشكر لهم لأن المال فقط لقادة الفصائل ليعيشوا حياتهم الليلية بالدوحة واسطنبول”.
وأكد البعض، لا نتعجب من من فضيحة اتهام يلدريم بتجارة المخدرات والكوكايين، مشيرين إلى أن نجل رئيس وزراء تركيا وصديق أردوغان والمقرب له يتزعّم عصابة لتهريب الكوكايين من فنزويلا إلى تركيا، موضحين إلى أنه لا خير أو فائدة في خائن لعرقة ورضي بأن يكون عضوًا في حكومة تقصف المدنين والعزل بالطائرات.
وأضاف أخرون، كثرة فضائح اردوغان وأعضاء حزبه ذاك يتاجر بأسلحة مع اسرائيل وهذا يتهم بتهريب مخدرات من فنزويلا.
وتداول البعض حديث زعيم المعارضة التركي، الذي قال إن كنت حقًا غاضبًا من نتنياهو ولم يكن صديقك يا اردوغان، لماذا أرسلت صهرك إليه ولماذا لم تسحب سفيرك ولماذا لم تعلق التعاون العسكري مع اسرائيل هات القانون إلى البرلمان ونحن نوقع عليه كفاك وقاحة!!.
وتابع البعض: «خارج على الدولة ومؤيد للإخوان المتطرفين وخليفتهم الضال أردوغان، لم يجرؤ على مهاجمة الحوثي الذي استهدف الكعبة المشرفة ولكنه كفّر من لم يجعل فلسطين قضيته الأولى»!
وأشار نشطاء، إلى أن الاتراك غاضبون وينعتون اردوغان بالقزم امام ما يفعله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لفلسطين وافريقيا وللعرب اجمعين، مؤكدين أن الرئيس السيسي نجح في حصار تركيا واطماعها في المنطقة، وسيطر علي غاز المتوسط وتحالف مع قبرص واليونان، ويتسألون اين نحن من مصر الكبيرة الآن نضرب الاكراد في سوريا والعراق ونحتل ليببا ونأكل من القمامة واقتصادنا منهار.