تفاصيل.. ماذا دار بين وزير الخارجية المصري والرئيس الفلسطيني؟

 

كتب: أحمد عمر الهجرسي

وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الإثنين،  واستقبله الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، واطلع على مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة والأطراف العربية والدولية ذات العلاقة لوقف العدوان الإسرائيلي، الذي ما زال قائماً على شعبنا في الضفة والقدس، مشدداً على أنه يشمل أيضا، وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وعلى أبناء شعبنا في الضفة. 

وأعرب  الرئيس الفلسطيني، عن سعادة دولة فلسطين رئيساً وحكومة وشعباً، لمواقف مصر الشقيقة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تعكس دورها العربي الرائد في الدفاع عن شعبنا وحقوقه المشروعة، وثمن الجهود التي قامت بها الشقيقة مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب والإدارة الأمريكية والأطراف المعنية، لوقف العدوان على الشعب الفلسطينية، كما أشاد بمبادرة الرئيس السيسي للمساهمة بتقديم خمسمائة مليون دولار لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وأكد الرئيس الفلسطيني، على ضرورة الإنتقال بعد تثبيت التهدئة، إلى مرحلة البدء العاجل بمسار سياسي تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، ينهي الاحتلال الإسرائيلي عن شعبنا وأرضنا، ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الشرعية الدولية. 

وأوضح شكري، أن مصر ستواصل دعم القضية الفلسطينية في كافة المجالات، وأن جهودها مستمرة في توحيد الصف الفلسطيني، وقال: “وأنه نقل من الرئيس السيسي إلى الرئيس محمود عباس رسالة تضامن كاملة مع الشعب الفلسطيني ومع السلطة الوطنية الفلسطينية، وأن كل ما يتم من تنسيق وثيق فيما بين جمهورية مصر العربية، والسلطة الوطنية وقيادتها، من أجل تحقيق الغاية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”، لافتًا لإلى أن هذا هو الهدف المشترك لكافة الدول العربية الشقيقة.

زر الذهاب إلى الأعلى