تركيا تُتاجر بالقضية الفلسطينية لإخفاء قوة علاقتها بإسرائيل
كتب- حسام معوض
تواصل تركيا محاولتها الزائفة للمتاجرة بالقضية الفلسطينية، لإخفاء قوة العلاقات التركية الإسرائيلية بكافة المجالات، رغم أنها أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بدولة الإحتلال الإسرائيلي.
وقال نشطاء، إن جرائم تركيا لم تقتصر على التدخل في شؤون الدول العربية فقط ودعم الإرهاب، بل امتدت إلى إقامة مشروع GAP على نهر الفرات، ما يجعل العراق تموت من شدة العطش بحلول عام 2040
وأضاف، مغردون، أن الإعلام الإيراني والإخواني لا يتحدث إلا عن قضية سد النهضة ويساندة، أديس ابابا لتدمير مصر، بينما العرقيين والسوريين يتعرضون إلى الموت كل لحظة نتيجة للسياسة التركية الغاشمة.
وتابع أخرون:« قطر وايران و تركيا رموز الفساد والارهاب الذى يسعوا إلى تدمير و خراب الدول العربية، ما يتطلب محاسبة الخونة والعملاء على الخراب والدمار الذي حل ببعض الدولة العربية».
وأكد مغردون، أن مصر حدودها تاريخية ووطنية، ولم تكن ضمن الدول الجديدة التى خضعت للإستعمار العثماني، مثل سوريا والعراق وفلسطين والأردن ولبنان وتسعي لترسيم الحدود البحرية بحكم استقلالها في الحرب العالمية الأولي بعد تهاوي الدولة العثمانية.
وأكد نشطاء أن المعركة في غزة كشفت للجميع ضعف القوات البرية الاسرائيليه، مشيرين إلى أن جيش الإحتلال الإسرائيلي البري جيش متخلف في سلاح الدروع والمشاة والمدفعية، وتمكن قوة إسرائيل فقط في سلاح الطيران.
وتحدث البعض، عن نفاق أردوغان ومتاجرته بالقضية الفلسطينية، لافتين إلى أن أردوغان عكس ما يظهر في الإعلام، وأن قاعدة رادارات في تركيا مخصصة فقط لحماية أمن دولة الإحلال الإسرائيلي.