الحوار للتنمية وحقوق الإنسان يدين انتهاكات حكومة اَبي أحمد للصحافة الدولية
بيان
أدان ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان اليوم الأربعاء، القيود التي تفرضها إثيوبيا على حريات الصحافة المعنية برصد أحداث إقليم تيجراي وطردها للصحفيين المستقليين.
ذات صلة.. التحالف المصرى لحقوق الانسان والتنمية يدين إرهاب الميلشيات المسلحة في ليبيا
يعلن ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أدانته بشدة طرد الحكومة الإثيوبية سيمون ماركس مراسل جريدة “نيويورك تايمز” ومنعه من الاستمرار في رصد الانتهاكات التي تحدث نتيجة الحرب الأهلية القائمة في إقليم تيجراي؛ وقد بررت الهيئة الإعلامية الإثيوبية فعلها لطرد المراسل بأن الترخيص الإعلامي للمراسل قد انتهي، وأن تلك الإجراءات هي إجراءات قانونية، بينما أوضح “ماركس” أن السلطات الإثيوبية لم تسمح له بالعودة إلى منزله على الرغم من سريان تصريح إقامته.
يندد الملتقي التضييق وتشديد الرقابة على وسائل الإعلام وترهيب الصحفيين والمعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من قبل حكومة “آبي أحمد” الحاصل على جائزة نوبل للسلام2019، حيث تبين أن هناك العديد من القيود التي توضع لمنع حريات الصحافة، أبرزها مقتل مراسل شبكة الإذاعة الاورومية “سيساي فيدا ” في 9 مايو 2021 من قبل مهاجمين مجهولين.
ويعبر ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان عن تضامنه ودعمه احترامه لحق الصحافة الدولية الحرة، ويُطالب ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان الحكومة الإثيوبية التوقف الفوري عن قمع الصحفيين والتضييق على الإعلام وانتهاك حقوق الأقليات القومية.
كما يُناشد التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية المجتمعات الدولية والمدنية بالعمل على اتخاذ القرارات اللازمة لالتزام الحكومة الإثيوبية بقوانين حرية الصحافة المتعارف عليها مع التأكيد على أهمية الحماية المدنية للصحفيين.