منال قاسم تكتب: رئيس بدرجة إنسان
إنسانيات الرئيس ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
فى خطوة تدل على مدى تقدير الرئيس لدور الفن وتأثير القوى الناعمة على الشعب قام الرئيس بإجراء اتصال هاتفى للإطمئنان على الحالة الصحية للفنان شريف الدسوقى.
وأطلق نجوم الفن المصري حملة شكر للرئيس السيسي على حساباتهم الشخصية فى “فيسبوك وتويتر وانستجرام” تقديرا لما قام به الرئيس من رعاية واهتمام بحالة الفنان وتوصية سيادته للشركة المتحدة بتحمل تكاليف علاجه كاملة.
وعلى الرغم مما قامت به النقابة من تقديم الدعم الكامل للفنان شريف الدسوقى فى أزمتة الصحية التى يعيشها نتيجة بتر ساقه، إثر إصابته بمرض السكري وإعلان النقيب دكتور أشرف زكى أن النقابة متكفلة بالعلاج، فقد تقدم أيضا الدكتور أشرف زكى ببيان شكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على رعايتها.
جاءت مكالمة ومبادرة الرئيس من منطلق إنسانى بحت بتوفير الرعاية والعلاج للفنان، كما أوصى بصرف معاش استثنائي له.
لم تكن تلك اللفتة، هى الأولى، ولن تكون الأخيرة من لفتات الرئيس الإنسانيه فكم من حالات إنسانية تولاها سيادته من قبل، وهناك العديد من المواقف الإنسانية الدالة على حرص السيد الرئيس، على التواصل مع المواطنين وجهًا لوجه، والتعرف على مشاكلهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم.
ففى أثناء تفقد الرئيس عدد من المحاور الجديد فى مدينة نصر، توقف أمام عربة للفاكهة فى أحد الشوارع، وتحدث مع أحد البائع الذى عبر بدوره عن سعادته لرؤية الرئيس السيسي، وقال له: «أجمل حاجه شوفتها دلوقتي، حبيبي يا سيادة الريس وحشني.. أنت أجمل حاجة شوفتها يا سيادة الريس».
ولاحظ الرئيس السيسي، أن بائع الفاكهة يسير بصعوبة، فوجه مباشرة سرعة تقديم المساعدة اللازمة له،وعلاجه على نفقة الدولة، ليرد البائع مُبتهجًا عقب اللفتة الإنسانية: «ربنا فتحلي الباب».
وعقب هذا الموقف الإنساني بساعات، ظهر بائع الفاكهة وهو يحصل على العلاج داخل إحدى المستشفيات، من أجل تحسّين حالته الصحية والتكفل بعلاجه على نفقة الدولة، حيث خضع إلى الأشعة وتواصل مع الأطباء ليواصل رحلته العلاجية.
وفى موقف آخر أوقف الرئيس السيسي أيضًا أحد المواطنين الذى يستقل دراجة رفقة أسرته، وذلك بالقرب من مستشفى مصر للطيران، حيث استوقف الرئيس الشاب وعائلته، وهنأهم بمناسبة شهر رمضان المعظم واستمع الي أحوالهم المعيشية.
وعلم أن الشاب يعمل “دليفري” ويسكن في منطقة “أربعة ونص” فشدد الرئيس علي راكب الدراجة واسرته بضرورة الالتزام بإجراءات الأمان حرصاً علي سلامتهم، وعلى الفور تم تقديم سيارة أجرة للشاب المكافح.
وفى موقف آخر، لاحظ الرئيس السيسي أثناء إحدى جولاته التفقدية تعرض سائق دراجة لإصابة، فتوقف للإطمئنان عليه، وتحذيره والتأكد من سلامته مع نصحه بضرورة اتخاذ الاجراءات الاحترازية، والحفاظ على سلامته بارتداء «خوذة» على رأسه.
وغيرها من الأحداث المرتبطة بالإنسانية، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بعلاج سيدة مسنة استوقفته أثناء تفقده لعدد من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة شرق القاهرة، وقالت السيدة المسنة للرئيس: “عندى قلب وسكر وكبد وضغط واحتاج إلى رعاية وعندما ذهبت لبعض المستشفيات رفضت قبولى”.
ومن جانبه سأل الرئيس عبد الفتاح السيسى السيدة المسنة عن الذى رفض علاجها، قائلا لها: “عنينا ليكى”، موجها بسرعة علاجها واتخاذ اللازم.
وأكملت السيدة المسنة حديثها: “والمصحف انتخبتك”، داعية الله التوفيق والسداد للرئيس، قائلة ” ربنا يبارك فيك ويخلى أولادك ويراضيك.”
وخلال جولة الرئيس السيسي، لعدد من المحاور والطرق الجديدة بمنطقة شرق القاهرة، توقف أثناء الجولة ليتحدث مع عدد من المواطنيين، حيث هنأهم بمناسبة شهر رمضان الفضيل، كما استمع إلي آرائهم، وكذلك أحوالهم المعيشية.
وقال الرئيس لمواطن مسن، عرض مسألته: “إللي انت عايزه هنعملهولك.. ده مش معروف، أنا تحت أمرك، أنا عيني لك ولكل مصري، متخافش هياخدوا بياناتك دلوقتي وأن معملوش هتبقي مشكلة كبيرة.. كل سنة وأنت طيب”.
وتجمع المواطنون أمام الرئيس وهتفوا له، وسألهم الرئيس:” مش لابسين الكمامة ليه؟!.”
لقاءات عديدة يعقدها الرئيس السيسي مع المواطنين، منها ما يكون رسميًا بالحضور، أو عندما يتحدث معهم أثناء جولاته، وكلها يبرز فيها حسه الإنساني ورغبته الخالصة على تقديم المساعدة لهم.
ورسم البسمة على وجوه الطيبين ومسح دمعة أم شهيد، أو طفل صغير، فقد والده، لفتات إنسانية رائعة تؤكد دعم سيادته وتواصله مع كافة فئات الشعب.