المعارضة الإسرائيلية مضطرة لضم كتلة العرب فى الكنيست لتشكيل الحكومة
كتب- عاطف عبد الغنى
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن بنفتالي بينيت، رئيس حزب (يمينا)، وهو حزب يميني متطرف، استجاب لدعوة يئير لابيد، رئيس حزب “هناك مستقبل” فى الانضمام الى حكومة التغيير، على أن يتناوبان على رئاستها.
ومن المقرر أن يعلن بينيت عن ذلك في مؤتمر صحفي مساء غد السبت، حسب القناة 12.
وكان الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، قد كلف بينيت بتشكيل حكومة ضمن مهلة زمنية لا تزيد عن يوم الأربعاء المقبل وذلك بعد أن فشل نتنياهو بتشكيل حكومة.
وفي حال نجاح المعارضة فيما فشل فيه نتنياهو (تشكيل الحكومة) فإنها ستكون المرة الأولى التي لا يترأس فيها نتنياهو الحكومة منذ العام 2009.
وتتشكل المعارضة من أحزاب يمينية ووسطية ويسارية ونواب عرب.
وستضم الحكومة – حال إتمام الاتفاق – أحزاب: هناك مستقبل الوسطي (17 مقعدا)، أزرق أبيض الوسطي (8 مقاعد)، العمل الوسطي (7 مقاعد)، يمينا اليميني (7 مقاعد)، إسرائيل بيتنا اليميني (7 مقاعد)، أمل جديد اليميني (6 مقاعد)، ميرتس اليساري (6 مقاعد).
وهذه الأحزاب حصلت على 58 مقعدا أي أقل 3 مقاعد مما هو مطلوب لنيل ثقة الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، لذلك ستلجأ الأحزاب إما إلى القائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة التي لديها 6 مقاعد، أو القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس التي لديها 4 مقاعد أو كلاهما.
وحال تشكيل الحكومة فإن (الليكود) برئاسة نتنياهو وأحزاب اليمين المتحالفة معه وهي (شاس) و(يهودوت هتوراه) و(الصهيونية الدينية) سيجدون أنفسهم على مقاعد المعارضة.
وبموجب ما اتفق عليه بينيت، ولابيد، سيتولى الأول رئاسة الحكومة حتى شهر سبتمبر من العام 2023 ثم يتولى المنصب لابيد حتى الشهر ذاته من العام 2025.
وجدير بالذكر أن إعلان بينيت الانضمام إلى الائتلاف المتبلور لتشكيل الحكومة، قد أثار غضبًا في أوساط الليكود واليمين المتطرف، الإسرائيلى.