من التطهير العرقي في الجولان لمجازر غزة | جرائم إسرائيل تتمد في المنطقة العربية
كتب- حسام معوض
يواصل الكيان الصهيوني الإسرائيلي، ارتكاب جرائمة في المنطقة، منذ إحتلال الأراضي العربية، وامتدت هذه الجرائم من التطهير العرقي ضد العديد من قري هضبة الجولان السورية إلى احرب على قطاع غزة في دولة فلسطين، وإقامة مجاز بشرية ضد المواطنين العرب، على مرئ ومسمع المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية التى تدعم الكيان الصهيوني.
وقال مغردون، أن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد السوريين في هضبة الجولان بلغت ذروتها، لافتين إلى أن الكيان الصهيوني قام بالتطهير العرقي لأكثر من 95٪ من السوريين في الجولان، وتم تهجير أهالى أكثر من ٣٠٠ قرية ومزرعة.
وتداول نشطاء بعض نصوص كتاب “الانهيار الخامس” الذي يتوقع فيه عالم المستقبل الصهيوني دفيد بسج، انهيار إسرائيل بسبب التصدعات الداخلية وتهاوي “الفكرة الجامعة” وصعود التطرف الديني.
وأضاف البعض، أن العالم الصهيوني توقع انهيار الكيان الصهيوني إسرائيل، بعد جرائم إسرائيل ومجزرها ضد الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى وغزة وحي الشيخ جراح.
وأكد بعض المغردون، أن حزب الله اللبناني لا يقاوم إسرائيل باعتباره حركة نضال، بل هو جماعة إرهابية مسلحة تتحكم بها إيران كليا وتحركها في سياق مشروعها الذي يهدف إلى الهيمنة على العالم العربي، والدليل على ذلك ارسال حزب الله عملائه إلى الكويت والبحرين والسعودية واليمن والعراق، مشيرين إلى أن حزب الله التابع للدولة الشيعية إيران ليس لديه مشكلة واحدة مع إسرائيل.
وتحدث مغردون، أن دولة الإحتلال الإسرائيلي لديها حساسية تجاة الخسائر البشرية، وعدم قبولها لهذا، وليس لديها قدرة على التضحية والمواجهة، ما جعلها تلجأ إلى الاعتماد على سلاح الجو والقدرات الاستخباراتية،ما يدفع إسرائيل، إلى دفع ثمن في المستقبل القريب لأنه يكشف عن حالة الذعر التي تنتاب قادة جيس الإحتلال من فكرة الإقدام على مناورة.
وتابع البعض قائلين:” بقاء القوات الامريكيه تُدنّس ارض الرافدين لخدمة مصالحهم ومصالح اسرائيل في المنطقة” .