“قدمي سبقتني إلى الجنة”.. قصة الطفل صالح الفلسطيني التي اشعلت مواقع التواصل

كتبت- مي طارق

نشرت عدد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، صورا لضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة خلال الأيام الماضية، حيث أبرزت الصور ضحايا العدوان ما بين شهيد ومصاب والتي كان أكثرهم من الأطفال والنساء.

يهمك.. أطفال فلسطين | عندما تكون الصورة أبلغ من ألف كلمة (شاهد)

أوضحت الصور بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأطفال وُيصيبهم بعجز حتى لا يستطيعون المقاومة فيما بعد، حيث أوضحت بعض الدراسات أن الأطفال الفلسطينيين يلقون أشد أنواع التعذيب في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى ما يلقاه الأطفال الأحرار من اقتحام منازلهم والاعتداء عليهم وإصابتهم في الشوارع بالرصاص الحي في أماكن حساسة بالجسد لشل حركتهم حتى لا يكونوا مشروع مقاومة فيما بعد.

هذا ليس فقط بل القصف العشوائي من طيران الاحتلال على منازل المدنيين كان قبل فترة التهدئة قصفا بشكل عشوائي، ما تسبب في استشهاد الكثيرين، بالإضافة إلى إصابة الاَلاف الأخرين والتي كان أغلبهم من الأطفال، حيث أصيبوا بعجز كبتر الساق أو اليد.. إلخ.

الطفل صالح – من غزة – قصته أبكت القلوب قبل العيون.. بترت قدمه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في واحدة من المجازر التي أثبت مدى همجية هذا الاحتلال الغاشم واستهدافه للأطفال والمدنيين العزل.

وقال الطفل صالح خلال إحدى لقاءاته التلفزيونية: “قدمي سبقتني إلى الجنة”.

زر الذهاب إلى الأعلى