في ذكرى ميلاد “محمود عبد العزيز”.. ماجيستير في الحشرات وساحر السينما المصرية والعربية
كتب: أحمد عمر
الفنان المصري الراحل محمود عبدالعزيز، الساحر، عبد الملك زرور، رأفت الهجان، أدوار كثيرة ترك بها بصمة فى السينما والدراما لا مثيل لها، جمع بين الأداء الكوميدي والأداء التراجيدي، فأجاد أدواره الفنية ليصبح أيقونة ما زالت في أذهان الجماهير، لينال لقب ساحر السينما المصرية والعربية، وتحل علينا اليوم ذكرى ميلاده الـ 75.
ولد محمود عبد العزيز فى 4 يونيو 1946، فى أسرة متوسطة الحال، بحى الوردان بغرب الإسكندرية، وأكمل تعليمه وتخرج من كلية الزراعة قسم حشرات، ليحصل على ماجستير فى تربية النحل، لكنه قرر تغيير مسار حياته كليا واتجه لعالم الفن.
بدأ الساحر مع التليفزيون فى 1973 بمسلسل “الدوامة”، واتجه إلى السينما وشارك فى أفلام كبيرة مثل “غابة من السيقان” و”الحفيد”، وفى 1987 سجل بصمته الأبرز بدوره فى مسلسل “رأفت الهجان”، وفيلمي “العار”و”الكيف” المحببيين للشعب المصري، وفى التسعينيات بلغ قمة تألقه مع فيلم “الكيت كات” ونال عنه جوائز محلية ودولية.
وعاد للتليفزيون بمجموعة من المسلسلات مثل “محمود المصرى” و”باب الخلق” و”جبل الحلال” و”رأس الغول” آخر أعماله الفنية، وفى رصيده الفنى بطولة ما يقرب من 84 فيلما، من أشهرها “البرىء” و”سوق المتعة” و”إبراهيم الأبيض”.
ورحل عنا الساحر فى 12 نوفمبر 2016، تاركا أعمال خالدة في السينما والدراما المصرية.