المصري للتنمية وحقوق الإنسان يدين استمرار مؤسس تطبيق (What’s app) في انتهاك حقوق الصحفيين الفلسطينيين

بيان

أدان التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية اليوم 4 يونيو 2021 استمرار مارك زوكربيرغ مؤسس تطبيق What’s app لإنتهاكات حقوق الصحفيين الفلسطينيين الرقمية.

يهمك.. ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان يدين إقالة نقيب الصحفيين الفلسطينيين
وذكر التحالف أنه على الرغم من هدوء الأوضاع في فلسطين إلا أنه مازالت ممارسة الانتهاكات ضد الفلسطينيين مستمرة حتي الآن، كما أن عمليات التجيسس والاستهداف التى يقوم بها ” مارك زوكربيرغ” – مؤسس تطبيق فيسبوك وواتس اب – مازالت قائمة وذلك وفقاً للعديد من التقارير الاعلامية والشكاوي الصحفية عَبر العديد من الصحفيين الفلسطينيين الذين عبروا عن استياءهم لإنتهاك حقوقهم الرقمية وحظر حساباتهم الشخصية.
الجدير بالذكر أنه قد تم حظر (17) حساب من الحسابات الشخصية للصحفيين التابعين لوكالة أسوشيتد برس غزة حيث أكد الصحفيين الي أن حساباتهم على تطبيق WhatsApp قد تم حظرها يوم الجمعة الموافق 21 مايو وقد تم استرجاعها بحلول منتصف نهار الاثنين وشمل ذلك أيضاً حظر حسابات (4) صحفيين يعملون بقناة الجزيرة فضلاً عن الصحفيين الآخرين.
وقد ذكر “وائل الدحدوح” المراسل بقناة الجزيرة في غزة وهو واحد من الصحفيين الذين تم حظر حساباتهم ، إلى أن تطبيق (واتس آب) لم يحظر استخدام حسابه فقط ولكنه قد قام بحذف الرسائل والمحادثات الخاصة به أيضاً.
وأكد “الدحدوح” الي أن الصحفيين يشتركون في العديد من المجموعات والتي من ضمنها مجموعة حماس وانه قد قام بالإشتراك في تلك المجموعة للحصول علي المعلومات اللازمة للقيام بعمله الصحفي فقط.
فيما أوضحت قناة الجزيرة أنها عندما سعت للحصول على معلومات بشأن صحفييها الأربعة المتأثرين بالحظر، أخبرهم مسئولي موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أن الشركة قد حظرت عدد من المجموعات الموجودة في غزة ، وبالتالي فإن أرقام الهواتف المحمولة لصحفيي الجزيرة كانت جزءًا من تلك المجموعات التي تم حظرها مما يعنى أن حجب تلك الحسابات لم تكن حادثة منفردة.
كما أن الأمر الذي يؤكد علي أن ذلك الإستهداف مقصود فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة من قبل تلك مسئولي تلك التطبيقات ، ما جاء بتقرير المركز العربي لتطوير مواقع التواصل الاجتماعية حيث ذعبت نتائج التقرير إلى أنه ما بين فترة 6 مايو و 19 مايو تم رصد (500) حالة تم فيها انتهاك الحقوق الرقمية للفلسطينيين.
وعلي الرغم من ذلك لم تقدم شركات التواصل الاجتماعي تفسيرًا للحذف أو التعليق وتضمن غالبية ردودها على المستخدمين أن تلك الاجراءات تم اتخاذها قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لمنشوراتهم التى تحض علي الكراهية وانتهاك معاييرها.
واثباتاً لازدواج معايير تطبيق( What’s App )جاء تصريح صحيفة نيويورك تايمز إلى أن حوالي (100) مجموعة من مجموعات تطبيق ( WhatsApp ) تم استخدامها من قبل متطرفين يهود في إسرائيل بغرض ارتكاب أعمال عنف ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل مما يدل علي انعدام شفافية تلك الشركات وعدم مصداقيتها والي أنها شركات موجهة.
و يطالب التحالف المصري للتنمية وحقوق الإنسان بإتخاذ الإجراءات والعقوبات اللازمة للتصدي لما تقوم به تلك الشركات من انتهاكات للحقوق الرقمية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام والصحفيين الفلسطنيين بشكل خاص ، فضلاً عن أنها شركات تعمل علي تزييف الوقائع والانحياز والمساعدة علي قمع الحريات الأساسية للفرد وانتهاك قوانين حرية الرأى والتعبير.

زر الذهاب إلى الأعلى