إسلام كمال: مصر نجحت بالتنسيق مع الفصائل فى فضح نوايا إسرائيل فى غزة

كتب: على طه

قال الكاتب الصحفى والمحلل السيساسى إسلام كمال إن الهدف المصرى من التحرك فى المرتين اللذان حدث فيهما اعتداء (إسرائيلى على غزة) هو حقن الدماء الفلسطينية، وهو الهدف الأعلى والأهم للدولة المصرية، والمجتمع المصرى، لذلك كان التحرك سريعا ثم يأتى هدف الحفاظ على الأمن القومى المصرى، باعتبار أن الأمر على حدودها.
وأضاف كمال فى تصريحات لمصادر إعلام فلسطينية، أن التجاوب من الطرف الأخر سواء أكان فلسطينينا، أو إسرائيليا، هو كان الفارق، إسرائيل تدعى أنها خلال 4 أيام هى عمر المعركة، حققت أهدافها، بشكل أو بأخر، والتصريحات سواء أكان على الإنجاز الاستخباراتى (الشاباك) أو العسكرى، له أبعاده الانتخابية، ويائير لابيد الذى أدار المعركة، أراد أن يوصل للناخب الإسرائيلى أنه هو ومنافسه اللدود نتنياهو، كانا يدا واحدة فى الأزمة.
وواصل كمال مؤكدا أن الجهاد الإسلامى – للأسف – خسر كثيرا باستشهاد الجعبرى، ومنصور، وهما قيادتان من الجنوب، والشمال، وأتصور ( والكلام لكمال ) أنه سيتأثر الفترة القادمة.

طالع المزيد:

وقال المحلل السياسى إن إسرائيل تتحدث عن دقة استهدافاتها، فهل كانت تستهدف 15 طفلا فلسطينيا، وحديثها عن “القبة الحديدية” التى منعت 96% من الرشقات الصاروخية الفلسطنينية، أتصور أنه حديث ليس صحيحا بالمرة، لأن هناك 1000 صاروخ جاءت من الجهاد، وحققت إصابات، معنوية على الأقل، وكانت تأكد أن “القبة الحديدية” ليست الهدف الحقيقى الذى يجرى إليه المطبعون، أو الخائفون من دول أوروبا.
وعن الضمانات لتنفيذ المطالب المصرية، وتحديدا فيما يخص الإفراج عن الأسيرين السعدى و العواودة، أجاب كمال، أن هذا كان مطلبا من “الجهاد” وأكدت عليه القاهرة، لإسرائيل وهى تؤكد على ضرورة عدم خرق الهدنة، وإسرائيل وعدت بأنها ستقوم بهذا سريعا، وخاصة فيما يخص الأسيرين، لكن أتصور أن إسرائيل لا يسع لها أحد، ومصر مقدرة لهذا، وتتواصل مع الأطراف الأخرى.

وانتهى كمال إلى القول إنه كان هناك نجاحا، بين مصر الفصائل من حيث التنسيق، وعلى الأقل فى رسم المشهد الدولى، من أننا لا نسعى للحرب، ولكن نريد السلام، وإسرائيل هى التى تسير نحو الحرب فى غزة.

مدة الاعتداء على غزة،

زر الذهاب إلى الأعلى