12 أغسطس اليوم العالمى للشباب.. ما الحكاية ؟!
كتب: احمد السيد
اليوم الجمعة يحتفل العالم بيوم الشباب الدولي، والذى يحل في تاريخ 12 أغسطس من كل عام، وذلك لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.
ما هى قصة الاحتفال بهذا اليوم، ولماذا هذا التاريخ تحديدا؟!
حسب منظمة الأمم المتحدة اقتراح عدد من الشباب اجتمعوا في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي فكرة يوم الشباب الدولي، حيث أوصى ذلك المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.
طالع المزيد:
-
وزير الرياضة: نعمل على تأهيل الشباب لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر
-
الرئيس السيسي يطلق منصة مصر الرقمية.. ويؤكد: تدعم الأجيال الحالية من شباب المتعلمين
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999 على اقتراح المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب والذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في المدة من 8 إلى 12 أغسطس 1998، والذى تم فيه تعيين يوم 12 أغسطس بوصفه اليوم الدولي للشباب.
ويتيح هذا اليوم فرصة للاحتفال بأصوات الشباب وأعمالهم ومبادراتهم وتعميم مشاركاتهم الهادفة. ويتخذ الاحتفال صورة مناقشة على غرار البث الصوتي على الإنترنت (بودكاست) من الشباب وإليهم.
كما تنظم فعاليات تذكارية بشكل مستقل في جميع أنحاء العالم للتوعية بأهمية مشاركة الشباب في الحياة والعمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أما موضوع احتفال اليوم العالمى للشباب هذا العام 2022 فهو: “التضامن بين الأجيال: خلق عالم لكافة الأعمار”.
والهدف من يوم الشباب الدولي لعام 2022 هو إسماع الرسالة التي مفادها أن هناك حاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتجنب ألا يتخلف أي فرد عن ذلك الركب. كما يُراد من هذه المناسبة كذلك إذكاء الوعي ببعض المعيقات التي تحول دون التضامن بين الأجيال، ولا سيما التمييز ضد كبار السن، مما يؤثر بالتالي في فئتي الشباب وفي كبار السن، فضلا عن آثار الضارة على المجتمع ككل.
وتؤكد “الأمم المتحدة” أن التضامن عبر الأجيال هو مفتاح التنمية المستدامة.
وتضيف بينما نقترب من العام الثالث من جائحة كورونا، فإن من المهم بشكل خاص التعرف على هذه الحواجز المرتبطة بالعمر ومعالجتها لتحقيق “إعادة البناء بشكل أفضل” بطريقة تعزز نقاط القوة والمعرفة لدى كافة الأجيال.
وتضيف: أن الشباب يقف في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع. وقد سلطت جائحة كوفيد-19 الضوء على الحاجة الماسة إلى تحقيق ما يسعى إليه الشباب من تغيير مفضٍ إلى التحوّل – ويجب أن يكون الشباب شركاء كاملين في هذه الجهود.