ميرفت قاسم تكتب « بالعربى الكسيح »: «البنات ألطف الكائنات»
حبيبة قلب بابا وعين ماما ودلوعة أخوها نوارة البيت لو حسنت تربيتها كانت بوابة دخول أبوها الجنة ومربية أجيال التربية الحسنة للولد نتيجتها دكتور، مهندس، محامي، تربية البنت نتيجتها تربية أجيال.
في نوع من البنات بنصادفها في حياتنا بنت عارفة حدودها بتقوم بواجباتها تجاه ربها عن حب مش أداء واجب بتحافظ على نفسها عشان خاطر أسرتها اللي وثقت فيها عمرها ما تخطت حدودها ملتزمة فى دراستها نموذج الكل يتمني يكون بنفس المواصفات الحلوة ده خرجت لدراستها الجامعية وأنهت الدراسات العليا وتفوقت.
سؤال خطر على بالي يا ترى النوع دا عاش قصة حب زى اللي شوفنا نتيجتها الفترة الأخيرة واللي انتهت نهاية مأساوية ولاّ اكتفت بأن يكون وجودها في الحرم الجامعي للعلم فقط.
فكرة خطرت على بالي وفكر فيها الكثيرين في الفترة الأخيرة وهى منع الاختلاط بين الطلبة في الجامعة.. من زمن مش بعيد كانت المطالبة بحق البنت فى التعليم والاختلاط فى الحرم الجامعي يا ترى لو حصل منع الاختلاط بين الطلبة والطالبات دا هيقلل من العنف والحوادث المأساوية اللي حصلت مؤخرا ولأ هيرجعنا لعصر قديم نرجع في الحرملك ونطالب مرة أخرى بحرية الخروج للتعليم.
أعتقد أن المسؤلية الأكبر هى على عاتق الأسرة لازم نقول لبناتنا مهما حصل أنتي مسؤوليتك التعليم غير كده مش مطلوب منك.. أنتي رايحة تتعلمي وينضج عقلك وتشتغلي بعدها هتقدرى تخدى قرار الارتباط، وأنتي عارفة واجباتك ومسؤولية البيت اللي هتفتحيه.
ومما قيل في أدب الاختلاط بين الرجال والنساء: “لا تطل النظر ولا تستبح الحديث وكف عن المزاح والزم الكلفة واجتنب حدوث الألفة وإياك والخلوة، والكلام الذي له معنيان واترك مسافة كافية..”
.. وإلا فاحفظ نفسك ونفوس من حولك ولا تختلط.