ميرفت قاسم تكتب « بالعربى الكسيح »: « الشاطرة ورجل الحمار »!
إعادة تدوير على طريقة الأميرة الجميلة ديانا أول مثال قامت بإعادة ارتداء ملابسها القديمة بعد إضافة لمسات رقيقة على ملابسها أو الاستغناء عن جزء من الفستان مثل الكوم وارتداء شال على الفستان
أو إضافة أكسسوار أو شرايط، أو زراير
خد فكرة لبكرة
عدد ركاب المترو في جميع الخطوط يتجاوز الـ 3.5 مليون راكب، ودا معناه أن فيه 3.5 مليون تذكرة يتم طباعتها كل يوم طيب ممكن بحسبة صغيرة مع بعض نعرف دا هيكلف ميزانية الدولة كام يوميا.. لنفرض عشر قروش مثلا.. يبقي كده تكلفة طباعة التذاكر، ورق وحبر، حوالي 350 ألف جنيه (دا يوميا).
طيب لو حسبنا الشهر يتكلف كام هتلاقي حوالي 10مليون و500 ألف جنيه في الشهر، والنتيجة تذاكر بتترمي فى الزبالة طيب لو حسبنا تكلفة السنة، هتكون حوالي 125 مليون جنيه عشان نطبع التذاكر.
فى حل ممكن تنفيذة لتفادى الخسارة نقول لشركة مياه غازية، تعال يا “بيبسي”، أو تعال يا عم “كوكاكولا” وهات فى أيدك جبنة “دومتي” وأنت يا عم “شيبسي” كل واحد فيكم يحط إعلاناته علي ظهر تذكرة المترو، والإعلان هيكون بالتكلفة فقط يعني الإعلان علي ظهر ال 3.5 مليون تذكرة تكلفته 350 ألف جنيه بس أرخص من أرخص إعلان في برنامج عمرو أديب أبو دقيقه ونص، وكل الشعب المصري هيمشي شايل اسم المنتج بتاعك علي ضهر التذكرة رايح جاي يوم كامل.
ولو تفكر ممكن كمان تعمل للركاب سحب علي أرقام التذاكر بجوايز يومية بسيطة للتشجيع علشان الناس تهتم بالإعلان.
اعمل خير وبركة إن شاء الله اللي يفوز يكسب مشتروات من المنتج بتاعك، المهم تشد انتباه جمهور المستهلكين.
ناخد بقي الـ 120 مليون جنيه، نعين بيهم 3500 شاب في وظيفه مدرس كل واحد منهم يقبض 3000 جنيه في الشهر وتفتح 3 آلاف بيت مهما كان المبلغ بسيط هيسد فجوة، وعلى رأى المثل: “الشاطرة تغزل برجل الحمار”.