د. ناجح إبراهيم يكتب: في ذكرى عبقري الإحسان اللواء ناصر عبد الهادي
تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لعلم من أعلام العسكرية والهندسية المصرية للواء أركان حرب مهندس دكتور/ ناصر أحمد الحاصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية والحاصل على رسالة كلية الدفاع الوطني أكاديمية ناصر العسكرية واحد صناع المعروف والخير لأسرته ولكل من قصده وأحد الصابرين على البلاء العظيم سرطان البنكرياس القاتل الصامت الذي أصابه فظل صابراً راضياً صامتاً محباً لله ولأقداره, كان عالماً عظيماً ومحسناً كثيراً وصديقاً جميلاً للمرحوم العميد/ عاصم , وكلاهما نال الشهادة اللواء ناصر “المبطون شهيد”
• سرطان البنكرياس والعميد عاصم صاحب الهدم “شهيد حادث سيارة “.
• وهذه بعض كلمات كتبها شقيق الأستاذ الفاضل/ اللواء إبراهيم أحمد عبد الهادي وهو من الفاعلين اجتماعياً وإنسانياً من طائفة ” قادرون باختلاف” وعضو جمعيات كثيرة تخدم هذه الطائفة العظيمة وهذه كلماته:-
• شقيقي الأصغر اللواء ناصر إبراهيم عبد الهادي ذو القلب الطيب مع الجميع من أول سماته البشاشة و السلام منذ الطفولة إلى الشباب و في اشد الظروف و ضغوط الحياة و ألم المرض كانت البشاشة و السلام النفسي يسيطر على سماته مع الأهل و الزملاء و التلاميذ و الأصدقاء.
• مواليد ٣ / ٨ / ١٩٦٨ تخرج و حصل على بكالوريوس هندسة الكلية الفنية العسكرية تاريخ التعيين ٣٠ يونيو عام ١٩٩١ حاصل على ميدالية ٣٠ يونيه
• تم اختيار اسم ناصر من الحب و الولاء من المرحوم الوالد أحمد عبد الهادي للزعيم جمال عبد الناصر وكان وقتها رئيس الدولة وملء السمع والبصر جمال عبد الناصر و حصل المرحوم الوالد على تكريم من الرئيس ناصر وقتها و أبتعت للخارج مرات كثيرة أهمها إلي روسيا وأمريكا وألمانيا .
• رزقه الله بذرية طيبة صالحة أربع بنات فشابه بذلك رسول الله بأنه أبو البنات .
• تقول عنه ابنته “المهندسة سهيلة” : “رغم نشأته في صعيد مصر لكن أبي لم يحرمنا التعليم ودعمنا دعما كاملاً أنا وإخوتي البنات فلم يتواني عن توفير أحسن سبل التعليم لنا لا انسي عندما تقدم لخطبتي خطيبي الحالي إن أول وصية له أن يدعمني حتى أحصل علي أعلي الدرجات العلمية من الماچستير أو الدكتوراه وإنه لن يوافق علي خطبتي إلا أن يقطع علي نفسه هذا الوعد أن يدعمني ولا يكتفي بتخرجي الجامعي فقط لم يلتفت إلي المهر أو الشبكة أو اي جانب مادي ولكنه اهتم بالجانب العلمي الذي يرتقي به الناس إلي أعلي المراتب”.
• المرحوم لواء . أ. ح ناصر احمد توفاه الله عن عمر ٥٢ عام ليلة جمعة و ليلة منتصف رجب ٢٦/٢/٢٠٢١ بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادى و تمت الصلاة عليه من الزملاء و الأصدقاء و القادة و الأهل مع توقيتات صلاة الظهر في مسجد المجمع الطبي للقوات المسلحة صباح بوم السبت و كان موكب الجنازة الذي صاحبه من القاهرة من الزملاء والقادة والأهل موكب يحفه نور و امن و أمان و سلام ووصل إلى مسقط رأسه قرية المساوية جنوب مركز إسنا محافظة الأقصر وتم الصلاة عليه توقيتات صلاة العشاء مرة أخرى من أهله و أهل القرية جو قرى الجوار ومدن الجوار ومحافظات الجوار الذين انتقلوا مشهد مراسم تشييع الجنازة من منزل الوالد إلى المدافن سيارات مشيعين الجنازة وصحبة جثمان زملائه وقادة وضباط القوات المسلحة بالزى العسكري المرحوم لواء أركان حرب المهندس ناصر احمد حكمدار الدفعة ٤٧ كلية الدفاع الوطني أكاديمية ناصر العسكرية العليا و حصل على درجة الزمالة كلية الدفاع الوطني أكادمية ناصر العسكرية العليا تم منحه بعد وفاته وسام الجمهورية من الطبقة الثانية موقع من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية و القائد الأعلى للقوات المسلحة و خلال خدمته العسكرية من ملازم أول مهندس إلى لواء أركان حرب مهندس تقلد عدة أوسمة وأنواط و ميداليات كثيره جداً يصعب حصرها.
• أخي اللواء/ ناصر: افتقدنا الكلمات الطيبة و جبر الخاطر و الدعم النفسي كم نحتاج إليك في تلك التوقيتات و لكن قدر الله نفذ في استرداد ودائعه ولكن الرضا بقضاء الله سيظل سائراً لآخرتنا ونعمه لحياتنا.