الصحة العالمية تعلن تفشي الحصبة في العالم بشكل مقلق
كتبت_تقي مجدي:
كشف الدكتور تيدرودس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد له، نواصل حث جميع الدول الأعضاء على الالتزام بتطعيم 100% من العاملين الصحيين و100% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، مع الاستمرار فى استهداف 70% بشكل عام، هذه هى أفضل طريقة لإنقاذ الأرواح وتحقيق انتعاش مستدام.
إقرأ أيضا..وزيرة التضامن تطلق مبادرة “طريقك أمان” لحماية العاملين في مجال خدمات التوصيل والديلفري
وقال في الوقت نفسه، أدرك تمامًا أن العديد من الدول الأعضاء تعمل جاهدة لاستعادة العديد من الخدمات الصحية الأساسية، التى تعطلت بشدة بسبب الوباء، على وجه الخصوص، تأثرت تغطية التحصين بشدة، مما ترك 11 مليون طفل غير محصنين أو غير محصنين بشكل كافٍ في المنطقة.
وأضاف إننا نشهد الآن تفشي الحصبة بشكل مقلق في العديد من الدول الأعضاء، إنني أحث جميع الدول الأعضاء على إعطاء الأولوية للاستعادة السريعة لخدمات التحصين، باعتبارها حجر الزاوية في جهود التعافي التي تبذلونها، مضيفا أن هذا ضروري لحماية أطفال أفريقيا – مستقبل قارتنا – من مجموعة من الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال.
وأشار إلى أنه قبل عامين فقط، تم إعلان المنطقة خالية من فيروس شلل الأطفال البري، ومع ذلك، في العام الماضي، أبلغت دولتان من الدول الأعضاء عن 6 حالات من شلل الأطفال البرى، وأبلغت 16 دولة عن أكثر من 500 حالة من شلل الأطفال المشتق من اللقاح – وهو تذكير مقلق بأنه حتى يتم القضاء على شلل الأطفال في كل مكان، فإنه لا يزال يمثل تهديدًا في كل مكان.
في هذه الأثناء، يستيقظ العالم على مرض أصاب العديد من الدول الأفريقية الأعضاء منذ فترة طويلة: جدري القرود، على الرغم من أن 1% فقط من جميع الحالات المبلغ عنها هذا العام هي من أفريقيا، فإن المنطقة مسئولة عن 7 حالات من الوفيات الـ 12 المبلغ عنها، نظرًا لأن البلدان في أوروبا والأمريكتين تطالب باللقاحات، تعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان والشركات المصنعة لتجنب تكرار الظلم الذي شهدناه في الحصول على لقاحات كورونا العام الماضي.
وقال بالطبع تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق عميق إزاء الأزمة الصحية والإنسانية التي تتكشف في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، حيث يواجه ملايين الأشخاص المجاعة بسبب التقاء الجفاف وتغير المناخ والصراع وزيادة أسعار الغذاء والوقود والأسمدة، تعمل منظمة الصحة العالمية على أرض الواقع، ومن خلال مقرنا الرئيسي والمكاتب القطرية والإقليمية، للاستجابة للوقاية من الفاشيات واكتشافها ومكافحتها، وعلاج سوء التغذية وتوفير الخدمات الصحية والأدوية الأساسية.