بعد 6 أشهر على حرب روسيا – أوكرانيا.. سمير فرج يوضح الصورة كاملة

كتبت: هدى الفقى

قال اللواء سمير فرح المفكر الاستراتيجى والمحلل العسكرى، بعد مرور ستة أشهر على الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت، أطول حرب جرت في التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية.

وأضاف فرج في مداخلة هاتفية في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا محلية ولكن تأثيرها عالمي، وكانت سبب لمشاكل في كل مكان في العالم.

الصورة

وأوضح فرج الصورة الكاملة منذ بداية الغزو الروسي على أوكرانيا، مضيفا أن روسيا وأوكرانيا كانتا دولة واحدة أيام الاتحاد السوفيتي القديم، وكانت روسيا قد أهدت لأوكرانيا شبه جزيرة “القرم”.

وتابع في 2014 كانت بداية الأزمة عندما دخلت روسيا، احتلت شبه جزيرة القرم والعالم فرض عليها عقوبات.

وأعلنت أوكرانيا أنها سوف تنضم لحلف الناتو وتمركز على أراضيها قوات تابعة للحلف، وروسيا هنا اعتبرت ذلك تهديد لأمنها القومي وحذرت أوكرانيا، ولكن أوكرانيا لم تستجيب وصمتت.

وأضاف بدأت روسيا في حشد قواتها العسكرية على حدود أوكرانيا، وبدأت أمريكا تلعب في صمت وتوعد أوكرانيا بالدعم، وبدأت روسيا تهاجم أوكرانيا.

مقارنة

وأجرى الخبير الاستيراتيجى مقارنة في القوة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا

_ روسيا تمتلك مليون جندي بينما أوكرانيا ربع مليون

_ ميزانية دفاع روسيا 42 مليار دولار بينما أوكرانيا مليار فقط

_ روسيا تمتلك 789 ألف طيارة عسكرية والثانية عالميا من حيث أدوات الحرب والقوات المسلحة، بينما أوكرانيا 42 فقط

بداية الهجوم

الهجوم الرئيسي كان على كييف، ثم الجمهوريتين اللتين انفصلنا عن روسيا.. في العشر أيام الأولي للحرب بدأت روسيا بتدمير البنية التحتية لأوكرانيا، ثم دخلت في حرب المدن والتي تعد في منظور العسكرين “مقبرة الجيوش”.

وهل حققت روسيا أهدافها من الحرب؟؟

أوضح فرج الوضع الأن وقال أن أمريكا كان هدفها أن تضعف الاقتصاد الروسي بإطالة الحرب وعدم تحقيق أهداف روسيا، ولكن الأزمة الآن بدأت تأثيرها حول العالم كله وروسيا اقتصادها تأثر فعلًا،، لكنه لم ينهار.

وتابع أوكرانيا فقدت 20% من أراضيها، وتسعة ألاف قتيل، مضيفا أنه أصبح هناك مشكلتين يواجههما العالم، مشكلة الحبوب … ومشكلة النفط والغاز، مؤكدا أن هذه حرب استنزاف لها تأثير كبير على العالم.

الدعم

وعن استمرار دعم الغرب لأوكرانيا قال اللواء الدكتور سمير فرج إن الدعم العسكري لأوكرانيا لن يمكنها من الهجوم على روسيا، مشيرًا إلي أن انضمام فلندا والسويد للناتو يعد خسارة للجانب الروسي.

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى