يقلق بشدة الأمن والجيش الإسرائيلي.. 17 شرطياً فلسطينياً نفذوا هجمات فى الضفة

مصادر – وكالات

أعربت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن قلق سلطات الكيان من ازدياد مشاركة عناصر أجهزة الأمن الفلسطينية في الهجمات في الضفة الغربية المحتلة.

وأجاب تسفي يحزقلي، معلق الشؤون العربية في “القناة 13” العبرية، لدى سؤاله عن سبب عودة حركة “فتح” للمشاركة في الهجمات، فقال: “في داخل فتح دائماً كان هناك صراع، وعندما رأوا أنّ أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) ضعف، وأنهم لا يمكنهم الصبر بعد على إهانات “أنكم متعاونون” (متعاونون مع إسرائيل)، ولا تقومون بشيء، لذلك حصل ذلك”.

وأضاف: “بالمناسبة هذا مسار كان بعيداً عن الأضواء حصل في السنة الأخيرة، ولقد رأيت رئيس الأركان في الأسبوع الماضي يشير إليه، وإسرائيل أملت أن لا يكون كبيراً، لكن انتبه إلى الأرقام، 17 شرطياً فلسطينياً نفذوا هجمات و3 قتلوا خلال المواجهات، هذه ليست ظاهرة هامشية”.

طالع المزيد:

وأكد يحزقلي أنّ “هذا الأمر يعني أنّ فتح استغرقت وقتاً لفهم الواقع، والواقع هو على الشكل التالي: لا يمكن الجلوس على الجدار”.

من جانبه، أكد مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 13″، أور هيلر، أن الاحتلال يرى في ذلك “ظاهرة خطيرة”، مضيفاً أنهم “يقومون بمتابعة ذلك”.

وتابع هيلر: “يحصون الأرقام بشكل مختلف، يتحدثون عن أربعة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين تحولوا مؤخراً إلى مخربين (مقاومين)، ويشيرون في الواقع إلى ظاهرة مقلقة أنه داخل العائلات على سبيل المثال في نابلس وجنين شقيق موجود في الأجهزة الأمنية وشقيق آخر مخرب، وبعد ذلك يصبح المسار بين الأمور قصيراً أكثر”.

وأشار هيلر إلى أنه “بحوزة الشاباك والجيش الإٍرائيلي هذا المساء عشرات من الإنذارات حول هجمات في الأعياد، ولذلك سنرى عمليات إحباط للهجمات، عمليات اعتقال ليلية تزداد حتى دخول رأس السنة (العبرية)، وبالتشديد على نابلس وجنين”.

وجدير بالذكر أن ضابطاً إسرائيلياً قُتل الأربعاء خلال هجومٍ مسلحٍ على حاجز الجلمة، أدى إلى استشهاد مقاومَين، ولفت الإعلام الإسرائيلي حينها إلى أن “أحد الفلسطينيَين اللذين نفذا إطلاق النار هو عنصر في أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة”.

زر الذهاب إلى الأعلى