شريف عبد القادر يكتب: يحدث فى مستشفى المقطم
منذ سنوات والإقبال على مستشفيات التأمين الصحى يتزايد سنوياً نظراً للارتفاع المتزايد فى قيمة كشف الأطباء بالعيادات الخاصة وبعضهم يفرض مبلغ للاستشارة يكاد يفترب من قيمة الكشف، بالإضافة للارتفاع المتواصل فى قيمة التحاليل والأشعة .
لذلك يعانى العاملين بمستشفيات التأمين الصحى من كثرة أعداد المنتفعين الذين يعانون أيضاً.
وعلى سبيل المثال عيادات مستشفى المقطم للتأمين الصحى دائما مزدحمة ولكونى من المنتفعين التابعين لها تلاحظ لى استقبالها لمحولين من مستشفيات التأمين الصحى بحلوان والمعادى، مما يضيف أعباءا على موظفى الخدمة الاجتماعية ومعمل التحاليل وهؤلاء جنود مجهولين فعلاً.
ومن العاملين إلى المنتفعين بالخدمة من المرضى، وخاصة من ستجرى لهم أشعة تليفزيونيه على القلب والبطن حيث ينظمون دخولهم بأرقام مكتوبة.
ويشترط قسم أشعة البطن صيام من ستجرى لهم أشعة، ويحضر المرضى من السابعة صباحاً وما قبلها حسب تنبيه المختصين وإن كانت الأولوية تعطى لمن ستجرى لهم أشعة على الخصيه والشرج فليتهم يسمونهم أصحاب الأولوية قبل أن بوزعوا الأرقام، لكنهم يوزعون الأرقام دون ذكر نوع الأشعة مما يثير بعض اللغط، ويضاف إليهم مرضى السكر الصائمين حيث كادت تسقط سيده وتعرضت لاغماءه وكانت صائمة.
ونتمنى أن تضاف فترة عمل إضافيه رحمة بالمنتفعين والعاملين الذين يصابون بالإرهاق لحضورهم من الساعة السابعة صباحاً وتعاملهم من الأعداد الكبيرة من المنتفعين.
كما نتمنى إيضاح مواعيد حضور أطباء العيادات والأشعة لأن ما يحدث حضور المنتفعين من السابعه صباحاً وينتظرون حضور الأطباء فى العاشرة ظهرا وما بعدها.
ولا يفوتنا الجهد المبذول من عمال النظافة حيث شاهدتهم يقومون بمسح الأرضيات كل ساعة أو أقل مع مراعاة المنتفعين الجالسين والواقفين.
أما الأمر المؤسف فهو تكدس “التكاتك” أمام باب العيادات وتوقف السيارات بجانب سور المستشفى ووجود ورشة سمكرة سيارات وأرض الشارع الخاص بمدخل العيادات فى حالة يرثى لها وهو ما يستدعى تدخل حى السيدة زينب وشرطة المرور ويتعاملون مع المستشفى كما يتعاملون مع المستشفيات الاستثمارية.