الجيش يطيح بالرئيس وإطلاق نار كثيف.. ماذا يحدث في بوركينا فاسو ؟
أقال عسكريون في جيش بوركينا فاسو الرئيس الانتقالي ورئيس المجلس العسكري المقدم بول هنري سانداوجو داميبا، وأعلنوا حل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر، وتم البث عبر التلفزيون الرسمي للبلاد.
ماذا يحدث في بوركينا فاسو ؟
أصدر عسكريون تابعون لجيش بوركينا فاسو بيانا أكدوا فيه أن التدهور الأمني في البلاد وراء الخطوات التي تم اتخاذها ضد السلطة الحالية، وأنه تم تعليق العمل بالدستور .
وكانت قد أفادت وسائل إعلامية بسماع دوي إطلاق نار كثيف في المعسكر الرئيسي للجيش، وبعض المناطق السكنية في عاصمة بوركينا فاسو.
فيما قالت حكومة بوركينا فاسو، الجمعة، إن الوضع المتوتر في البلاد، يتربط بـ”أزمة داخلية في صفوف الجيش”، حي انتشرت القوات العسكرية على الطرقات الرئيسية، بعد سماع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بوركينا فاسو ليونيل بيلجو إن “المحادثات متواصلة من أجل التوصل إلى تسوية من دون مشاكل”، بعدما سمعت أصوات إطلاق نار صباحا.
وانتشرت القوات العسكرية أمام مقر التلفزيون الوطني في بوركينا فاسو، حيث قٌطع البث التلفزيوني صباح اليوم، وحلت شاشة سوداء محل البرامج مع رسالة “لا إشارة فيديو”.
وتولى داميبا السلطة في بوركينا فاسو في يناير الماضي، عندما أطاح الجيش بالنظام السابق، لعدم قدرته على وضع حد لهجمات الجماعات الإرهابية.
ووعد المجلس العسكري بجعل لأمن أولويته في بوركينا فاسو، التي تشهد هجماد إرهابية دامية منذ سنوات، لكن الوضع لم يتحسن بشكل كبير، وتستمر الهجمات التي تطال عشرات المدنيين والجنود.