شريف عبدالقادر يكتب: بلطجة وقتل وإباحية

 (1)

الأفلام السينمائية التى تقدم البلطجة والقتل والإباحية لها تأثير ضار على الشباب المراهقين، بسبب أن بعضعهم يلجأ   للتقليد الأعمى.

وهذا التقليد ليس مقصوراً على شباب هذه الأيام، فأتذكر وأنا فى سن الشباب وبعد مشاهدة فيلم الرأس الكبيرة بطولة بروس لى وكان أول فيلم كاراتيه يعرض فى مصر، وبعد إنتهاء الفيلم فوجئت أثناء مغادرة باب سينما قصر النيل بشباب يقلدون بروس لى بطل الفيلم ويوجهون ضربات لأخرين بدون سبب.

والغريب أن المقلدين كان من الواضح ضعف بنيانهم ونسبة العبط فى دماءهم عاليه وتلقوا علقه ساخنة بالمصرى، ولم ينفعهم تقليدهم لـ بروس لى .

ولكن ظل الإقبال على الفيلم مرتفع، وأنتشرت أفلام الكارتيه العنيفة فى السينمات المصرية، وأقبل عليها النوزعون، والفيلم الذى عرض بعده بفترة وكان اسمه الضيف الغاضب.

وظللنا لفترة طويلة نشاهد مهاويس كانوا مغرمين بأفلام الكاراتيه ويستعرضون بتقليد أبطال هذه الأفلام بالطرقات وغالباً ما كانوا يتلقون رداً بالمصرى بدون هاااا أو هوووو.

مطلوب عودة الرقابة على الأفلام المصرية والأجنبية وعدم الالتفات لإملاءات الدول التى ترعى نشر الإجرام والإباحية باسم حقوق الإنسان والحريات.

(2)

من الغريب أن المتهم أحمد جمال فرغلى المتهم فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”مخمور طريق السويس” أن عمره ٤٧ عاما ويعمل مدير إدارة التظلمات بجامعة بورسعيد .

وما سبق ما يعنى عدم إخضاع موظفى الجامعة للتحليل المفاجىء الذى تم بجهات حكومية كثيرة.

كما يبدو أن الترقيات لوظائف داخلية لا تخضع لمعايير.

كما أن وضعة الوظيفى كمدير للتظلمات من المفترض أن يكون إنسانا سويا، وليس بهذا الاستهتار.

ومن المؤكد أنه مرتشى من طبيعة عملة ومن المفروض حصر اموالة واملاكة وسؤالة عن مصدر قيمة السيارة التى كان يقودها كالبهلوان.

اقرأ ايضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى