رعب فى قلب الغرب.. الجنرال الروسى الرهيب الذى عينه بوتين لإدارة الصراع الأوكرانى
مصادر – وكالات
سيرجي سوروفكين، اسم أثار الصداع فى رأس الولايات المتحدة الأمريكية، والقلق والاضطراب فى أوروبا، والذعر فى قلب الأوكرانيين..
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت قبل ساعات أن الجنرال في الجيش الروسي، سيرجي سوروفكين، قد عيّن “قائدا للتجمع المشترك للقوات في مناطق العملية العسكرية الخاصة”، وهذا الوصف الذي يستخدمه البرلمان الروسى للإشارة إلى الحرب في أوكرانيا.
وجاء هذا الإعلان من قبل روسيا يحمل رسالة واضحة للغرب، ولباقى دول العالم فحواها أن روسيا عازمة على الفوز فى الصراع الحالى الدائر فى أوكرانيا، بأى كلفة أو ثمن.
وجاء قرار موسكو بتعيين الجنرال الرهيب سوروفكين، بعد مدة وجيزة (عدة أيام) على الهجمات المضادة الناجحة من قبل أوكرانيا، تمكنت خلالها من دفع القوات الروسية من للانسحاب مناطق كانت موسكو قد أعلنت أنها روسية “إلى الأبد”.
وتشير التقارير الإعلامية الصادرة عن وسائل الإعلام الغربية إلى أنه منذ تولى الجنرال … المسئولية عن العمليات الحربية، تتعرض عشرات المدن والبلدات الأوكرانية لحملة قصف عنيفة بالصواريخ والمسيرات.
كما ترفق تلك المصادر لتقاريرها سيرة ذاتية للجنرال، سوروفكين، تشير فيها إلى أنه ولد في مدينة نوفوسيبيرسك، ويبلغ من العمر 55 عاما.
وخدم سوروفكين في مناطق صراع دارت في تسعينيات القرن الماضي في كل من طاجيكستان والشيشان، ومؤخرا شارك في الصراع في سوريا عندما تدخلت موسكو عام 2015 لدعم حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد.
وفي يوليو الماضى أفادت وزارة الدفاع الروسية أن سوروفكين كان قائد قوات “الجنوب” في أوكرانيا.
ورحب بهذا التعيين الزعيم الشيشاني وحليف الرئيس بوتين رمضان قديروف، وكذك مؤسس مجموعة فاجنر للمرتزقة، يفجيني بريجوزين، فيما أعرب نشطاء غربيين في مجال حقوق الإنسان عن قلقهم من هذه الخطوة؛ إذ يواجه الجنرال سوروفكين مزاعم بانتهاك حقوق الإنسان في الشيشان وسوريا.
وتورد وسائل الإعلام الغربية فى قصصها عن سوروفيكين، قصة تشير إلى أن أول ظهور له في وسائل الإعلام، كان في شهر أغسطس من عام 1991 عند وقوع محاولة انقلاب ضد الزعيم السوفيتي آنذاك، ميخائيل جورباتشوف، وشارك سوروفكين – وكان نقيبا في الجيش آنذاك – في عملية للجيش ضد المتظاهرين المدنيين في وسط موسكو، وقطع المتظاهرون الطريق أمام عدد من المدرعات العسكرية ورشقوها بالحجارة والزجاجات، فأعطى سوروفيكين أوامره للمدرعات بالتقدم فدهست ثلاثة متظاهرين وقتلتهم.