من كلمات د. ناجح إبراهيم عن الرسول صلى الله عليه وسلم
نظر الأعرابي إلي وجه النبي قائلاً: أنت محمد بن عبد الله.. فقال: نعم, أشهد أن هذا الوجه ليس بوجه كذاب، فإذا كان القلب صادقاً مع الله انعكس علي كل الجوارح, العيون واللسان وكل شيء, كلمة واحدة أو نظرة واحدة, أو موقف واحد من داعية صادق مع ربه قد تؤثر أكثر من عدة خطب من داعية ميت القلب والعزيمة همه التوقيع في دفتر الحضور والانصراف أو إرضاء أرباب السلطة أو المال،فالدعوة رسالة وليست وظيفة.
قيل لك يا سيدي يارسول الله : “ادع علي دوس “فرفضت القسوة ودعوت لهم, وقيل لك “ادع علي ثقيف” التي قتلت مبعوثك إليهم، وفقأت أعين 14 صحابياً وقتلت آخرين، فأبيت ودعوت لهم: “اللهم أهد ثقيفاً وأت بهم” وآذاك قومك وضربوك بالحجارة وشتموك فرفضت عرض ملك الجبال أن تطبقها عليهم ودعوت: “اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون”
يا سيدي يا رسول الله علمتنا أن قوامة الرجل علي المرأة تعني الرحمة والمودة والمسؤولية والكرم وحسن الإدارة فإذا بنا نحولها للطيش والنزق والضرب والبخل والتطليق والهجر, فحينما غضبت من زوجاتك تركت لهم البيت إلي المسجد “بيت ربك” ولم تفعل مثلما نفعل,ن طرد المرأة من بيتها بعد منتصف الليل, نسينا يا سيدي ِإنك لم ترفع صوتك أو تضرب يوماً خادماً ولا امرأة من زوجاتك.
يا سيدي يا رسول الله بنيت وهدمنا, جمعت وفرقنا,أمرت المسلمات بالحجاب فلبسن البنطلون الممزق, حتي المحجبة لم تفهم أن الله يريد منها ذكاء العقل وطهارة الظاهر والباطن فإثم الباطن أخطر من معاص الجوارح “وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ”.