أول مدرسة لتأهيل سياسيين من أصول عربية في إيطاليا
رسالة إيطاليا: إكرامى هاشم
تم الإعلان في العاصمة الإيطالية روما عن إنشاء أول مدرسة لتأهيل المهاجرين من أصول عربية و غير عربية سياسيا من أجل تخريج كوادر قادرة علي المشاركة و المنافسة في الحياة السياسية في إيطاليا .
جاءت الدعوة و المبادرة لتأسيس المدرسة من البروفيسور فؤاد عودة رئيس جالية العالم العربي في إيطاليا و الذي قال في تصريحات خاصة لـ “بيان” إن الفكره جاءته بعد دراسة متأنية للمشهد السياسي في إيطاليا و ملاحظة عدم توفق أبناء الجاليات الأجنبية من الوصول إلي المناصب السياسية من خلال الترشح في أيا من الانتخابات في إيطاليا و إجراء العديد من المشاورات مع ممثلي و أبناء الجاليات الأجنبية في إيطاليا و الوقوف علي رغباتهم و تطلعاتهم.
ويري عودة أن هذا يرجع إلي افتقار المرشحين للخبرة السياسية الكافية و أنه قد حان الوقت لأن يكون لدينا كوادر قادرة علي المنافسة السياسية و الحصول علي مقاعد في البرلمان الإيطالي .
طالع المزيد:
-
صباح إيطاليا قد يصبح أكثر إظلاما.. بسبب أزمة الطاقة
-
ضد المهاجرين العرب والمسلمين.. هل تصبح ميلوني أول رئيس وزراء فى تاريخ إيطاليا؟!
وحول كيفية الإلتحاق بتلك المدرسة قال عودة أنه يحق لأي المهاجرين الراغبين في ممارسة العمل السياسي داخل إيطاليا التسجيل بها و حضور الدورات التي سوف يتم تنظيمها .
وعن كيفية الدراسة أكد عودة أن الدورات و المحاضرات سيقوم بها خبراء في العمل السياسي و سياسيون إيطاليون حالييون و سابقون و من خلال التعاون أيضا مع العديد من المنظمات و الجمعيات المدنية و علي رأسها حركة متحدين للوحدة التي تضم سياسيين إيطاليين و أجانب
ويأمل عودة أن تحقق المدرسة الهدف المرجو منها و أن تؤتي ثمارها بأن تفرغ كوادر من أصول أجنبية قادرة علي التمثيل السياسي الحقيقي الذي يليق بالمهاجرين من أصول أجنبية و عربية في إيطاليا .
ولاقت فكرة مدرسة التأهيل السياسي في إيطاليا ترحيبا كبيرا من قبل ممثلي الجاليات الأجنبية في إيطاليا و الذين أبدوا إستعدادهم لدعم الفكرة و تبنيها.
والسؤال: هل ستشهد إيطاليا في المستقبل القريب ميلاد سياسيون عرب و أجانب يستطيعوا التاثير في صنع القرار السياسي الإيطالي ؟