وزير الزراعة: محصول القمح أحد أهم محاور الأمن الغذائي

كتب – علي يوسف

أشاد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع التحالف الوطني والهيئة الإنجيلية في كثير من المبادرات الزراعية وأيضًا زيادة الوعي لدى المجتمع المدني.

اقرأ أيضًا.. وزير الزراعة: الثروة الداجنة صناعة مؤثرة في الأمن الغذائي

جاء ذلك خلال استقبال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا رفيع المستوى من التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ممثلا في الدكتورة نهى طلعت، أمين سر التحالف الوطني وممثلي الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عضو التحالف الوطني، لبحث آليات تدشين مبادرة الهيئة لدعم زراعة 150 ألف فدان من القمح في 8 محافظات.

وقال “القصير”: “إن هذا الاجتماع يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في زراعة المحاصيل الاستيراتيجية وخاصة محصول القمح الذي يعتبر أحد أهم محاور الأمن الغذائي”.

وأضاف “أن الوزارة دائمًا ترحب بالعمل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لأنهم شركاء في التنمية”، مشيرًا إلى “أن وزارة الزراعة سوف تقوم بتوفير تقاوي القمح المعتمد لمساحة الـ 150 ألف فدان (حوالى 9000 طن) وأيضًا المساعدة في تقديم الدعم الفني والإرشادي من خلال إدارات الإرشاد الزراعي في ال 8 المحافظات المستهدفة بالمبادرة بالإضافة إلى الاستفادة من الحقول الإرشادية والحملة القومية للقمح والتي تنفَّذ في هذه المناطق”.

وتابع “كما أن الوزارة سوف توفر أيضًا الميكنة الحديثة فى إجراء العمليات الزراعية لحقول القمح في المناطق المستهدفة (بداية من الزراعة وحتى الحصاد)”.

كما عبر الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن اعتزازه بهذا التعاون الوطني المخلص مع وزارة الزراعة، والذي يستهدف تحقيق التنمية الحقيقية للمجتمع المصري”.

وقال رئيس الإنجيلية: “إن الهيئة تسعى بكل خبرتها للمساهمة في زراعة وإنتاج المحاصيل الاستراتيجية، ومنها المحاصيل الزيتية، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة المصرية وشركات القطاع الخاص، لتنفيذ نماذج زراعية متكاملة تساهم في تحقيق استراتيجيات الدولة للحد من الاستيراد، وتحقيق الأمن الغذائي”.

ومن جانبها، قالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة: “إن الهيئة تتبع المنهج العلمي في نموذج دعم المزارعين من خلال الاستعانة بأساتذة الجامعات المصرية للعمل على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وتوفير الدعم الفني من خلال الزيارات الميدانية الدورية للمزارعين، ولمتابعة تنفيذ كافة التوصيات من خلال الاستشاريين. مما يساعد المزارعين على زيادة إنتاجيتهم ورفع المستوى الاقتصادي للمزارعين”.

وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على صياغة برتوكول يتم توقيعه في وقت لاحق لتعظيم آليات التعاون المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى