بابا الفاتيكان فى زيارة تاريخية للبحرين لحضور ملتقى الحوار بين الشرق والغرب
وكالات – مصادر
يحل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، اليوم الخميس ضيفا على مملكة البحرين، في زيارة تستمر 4 أيام.
وتعد هذه الزيارة الأولى لبابا الفاتيكان إلى المملكة الخليجية، عازما على أن يجدد فيها حواره مع الإسلام، وسط نداءات من منظمات حقوقية دعته إلى إثارة قضايا متعلقة بحقوق الإنسان.
ولدى وصوله، يلتقي اليوم الخميس البابا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير، حيث يلقي كلمته الأولى أمام السلطات وممثلين للسلك الديبلوماسي.
وتأتي زيارة البابا في إطار ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” الذي يفتتح أعماله صباح اليوم الخميس.
طالع المزيد:
-
بابا الفاتيكان: السلام ممكن عندما تصمت الأسلحة ويبدأ الحوار
-
بيان الخارجية بشأن إلغاء تصريح العمل البحرينى Flexi Permit
وكانت مملكة البحرين قد أقامت علاقات ديبلوماسية مع دولة الفاتيكان في العام 2000، ويعيش فى المملكة الخليجية الصغيرة، نحو من ثمانين ألف مسيحي كاثوليكي، وفق الفاتيكان، يتحدرون بشكل رئيسي من جنوب شرق آسيا وافريقيا والشرق الأوسط ومن دول غربية.
وفي تغريدة له أمس الأربعاء، قال البابا فرانسيس: “أغادر غداً (الخميس) في رحلة رسولية إلى مملكة البحرين، رحلة تحت لواء الحوار. سأشارك في منتدى يركز على حاجة لا مفر منها للشرق والغرب من أجل التقارب بينهما لخير التعايش الإنساني”.
ومن المقرر أن يلقي البابا الجمعة كلمة أمام أعضاء “مجلس حكماء المسلمين” في جامع قصر الصخير.
كما يلتقي كذلك شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب الذي وقّع معه في أبوظبي وثيقة تاريخية حول الأخوة الإنسانية.
وفى هذا الصدد قال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين الشيخ عبد اللطيف المحمود لوكالة فرانس برس في المنامة “التقاء هاتان القامتان الدينيتان للمسلمين والمسيحيين، اعتقد أنه شرف للبحرين”، مضيفا “نرحّب بزيارة قداسة البابا الى البحرين ونرى فيها وسيلة من وسائل نشر المحبة بين الناس ونشر التعارف بينهم”.
وفى وقت سابق ردّت السلطات البحرينية على الانتقادات الموجهة إلى الحكومة من بعض مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، مؤكدة على أن “حرية الدين والعبادة حقوق مصونة بموجب الدستور، ولا تتسامح المملكة مع التمييز أو الاضطهاد أو الترويج للانقسام على أساس العرق أو الثقافة أو المعتقد”، ومشددة على أنه لم يتم القبض على أي فرد في البحرين أو اعتقاله بسبب معتقداته الدينية أو السياسية”،