لوقاية الشباب من العنف والمخدرات.. «التضامن تعلن تنفيذ برنامجى الحركة بركة وأسر قوية»
القباج: تنفيذ أنشطة وبرامج توعوية لمواجهة تعاطى المخدرات وبناء المهارات لدى الأسر لحماية الأبناء من الوقوع فى براثن الإدمان
كتب: على طه
عقدت وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للأمم المتحدة، المعنى بالمخدرات والجريمة، الاجتماع الأول للجنة المعنية بدعم الاستجابات الوطنية وصانعى السياسات لتعزيز قدرة الشباب على مواجهة تعاطى المخدرات والجريمة والعنف المرتبطين بها.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى،نيابة عن، وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وميرنا بو حبيب نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا و ممثلي الوزارات المعنية والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية.
طالع المزيد:
-
القبض على شاب يروج لبيع المخدرات عبر التيك توك
-
عاجل.. الداخلية تعلن ضبط شحنات مخدرات بقيمة 11 مليون جنيه
وفى الكلمة التى ألقاها نيابة عن وزير التضامن، استعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد الوزير ومدير الصندوق أبرز الأنشطة التي تم تنفيذها ضمن مشروع “أثر الشباب” بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة وتنفيذ برنامجى “الحركة بركة وأسر قوية ” من خلال تنفيذ أنشطة وطنية وإقليمية لدعم ووقاية الشباب من العنف والجريمة والمخدرات باستخدام قوة الرياضة والفن والدعم النفسي الاجتماعي لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان .
و أشادت ميرنا بو حبيب نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى في تنفيذ برامج توعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا ووفقا للمعايير الدولية.
كما أكدت “بو حبيب” أن الصندوق أصبح “بيت خبرة” للعديد من الدول التي بدأت تستعين بتجربته في علاج وتأهيل مرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع وكذلك البرامج التوعوية لمواجهة تعاطى المخدرات موجهة الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعى على دعمها للبرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة
ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان أنه تم تنفيذ العديد من الأنشطة لدعم وتوعية الشباب والفتيات لمواجهة تعاطى المخدرات والجريمة والعنف والمشاكل ذات الصلة، كذلك مساعدتهم من أجل الاستمتاع بشبابهم بمنأى عن المخاطر التي تسببها المخدرات وكذلك الفئات المعرضة للخطر، لتوفير حياة أكثر أمنا وتعرضاً للخطر، وتمكينهم اقتصادياً فى مجتمعات تخلوا من المخدرات والجريمة والعنف، حيث يتم تنفيذ مشروع “أثر الشباب “في إطار البرنامج الإقليمي للدول العربي ويستهدف البرنامج بشكل أساسي الاطفال والشباب والفتيات الذين تتًراوح أعمارهم من 15 و29 عاماً، وكذلك الملتحقين بالمؤسسات التعليمية من أجل المشاركة في العديد من الانشطة للوقاية من المخدرات والعنف.
أوضح أيضا عثمان دعم تطوير الاستراتيجيات الشبابية والخطط الوطنية المتعلقة بالوقاية الفعالة للشباب من المخدرات والجريمة والعنف وإنشاء منصات وشبكات يقودها الشباب ودعم القادة الشباب والمتطوعين لزيادة المشاركة المجتمعية ،كذلك مشاركة الشباب من متعاطى المخدرات أو المعرضة لخطر تعاطى المخدرات ،في برامج العلاج الوقائى وإعادة التأهيل .
وأضاف أنه تم تدريب كوادر صندوق مكافحة الإدمان من العاملين فى مجال الوقاية المبكرة ضمن برنامج “الحركة بركة” وتم إعداد 165 مدرباً وطنياً لبرنامج الحركة بركة و25 مدرباً وطنياً لبرنامج “أسر قوية ” كذلك تدريب 5 مدربين إقليمين معتمدين دوليا من كوادر الصندوق ومتطوعين، لتدعيم المهارات الحياتية للشباب وتعزيز قدرتهم على الصمود فى مواجهة مشكلات المخدرات والجريمة والعنف المرتبطين بها.
ونوه إلى أنه يتم تدريب هذه الكوادر على برنامج للمهارات الأسرية والوالدية بعنوان “أسر قوية” بهدف تعزيز بنية الأسرة ودورها فى مواجهة الظواهر السلبية، وتم تنفيذ التدريبات الخاصة ببرنامج “الحركة بركة، وأسر قوية ” في 13 محافظة بشكل تجريبي حتى الآن، بجانب العديد من المناطق المطورة بديلة العشوائيات، مثل “الأسمرات والمحروسة واسطبل عنتر” ، وأشار إلى أنه جار الإعداد لتنفيذ البرنامج على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
كما عقدت لجنتا تعزيز دور القيادات المجتمعية وقادة منظمات المجتمع المدنى ولجنة القيادات الشبابية بهدف تعزيز مشاركتهم فى الاستجابات الوطنية للمواجهة المتعلقة ببرامج وسياسات خفض الطلب على المخدرات ومكافحة الجريمة والعنف المرتبطين بها.