مليارديرة شابة تريد توزيع ميراثها البالغ 4 مليارات دولار.. بشكل ديموقراطى
مصادر – بيان
“مارلين إنجلهورن” مليارديرة شابة تحمل الجنسية الألمانية، تبلغ ثروتها 4 مليارات دولارات، اكتسبتها بالوراثة عن أجدادها، لكنها “منزعجة للغاية” من حجم هذه الثروة، وتريد التخلص منها بالكامل، كما أعلنت مؤخرا.
وترعرعت إنجلهورن وشبت ترعرعت داخل قصر في فيينا، وعاشت حياة بامتيازات جعلت رؤيتها للعالم ضيقة للغاية، ثم اكتسبت مبادئها هذه خلال حياتها الجامعية.
كشفت عن الحكاية تقرير نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، التى نشرت تقريرا جاء فيه أن الشابة إنجلهورن البالغة من العمر (30 عاماً) ورثت عن جدّها الذي تُوفي، 4 مليارات دولار، من شركة كيماويات تابعة للعائلة منذ قرون، مضيفة أن “إنجلهورن” تعيش في النمسا حيث لا يوجد ضرائب على الميراث، حيث ألغيت قوانين ضريبة الميراث بالكامل في عام 2008.
طالع المزيد:
-
شيرين عبدالقادر: المطالبة بنصف ثروة الرجل لطليقته ظلم
-
ادعى وفاتها.. أخصائي تحاليل يحتجز زوجته 4 سنوات للاستيلاء على ميراثها
أما مجلة “فوربس” المتخصصة فى الثروات، ورجال الأعمال فقد كشفت جانبا أخر من الحكاية، وفيه أن ثروة عائلة “إنجلهورن” جاءت من تأسيس فريدريك إنجلهورن لشركة الكيماويات “بي إيه إس إف” في عام 1865، وتُقدّر الآن ثروة الأسرة الصافية بـ4.2 مليار دولار .
أما الحفيدة “إنجلهورن” فقد أكدت في تصريحات إعلامية أن لا أحد يجب أن يمتلك هذا القدر من القوة والأموال المعفاة من الضرائب.
وأضافت “إنجلهورن” أن أموالها التى ورثتها لم تكتسبها بمجهودها أو عرق جبينها، بالتالي يجب أن يتم توزيعها ديمقراطياً، على حد قولها.
وأخيرا فقد تشاركت مؤسسة “إنجلهورن مع مجموعة تسمى “تاكس مي ناو”، وهي مبادرة أطلقها مجموعة أثرياء يريدون إعادة توزيع أموال الأغنياء، من خلال فرض ضرائب أعلى عليهم في ألمانيا والنمسا.