شريف عبدالقادر يكتب: التوريث والإخوان الإرهابيين والمخنثين
خونة أوطانهم لا يخجلون، ولو تم التعرف على البيئة التى نشأوا فيها سنجدها بيئة منحطة يشوبها الحقد وافتقاد القناعة والرضا، ويلهثون وراء التربح بأى وسيلة حتى لوكانت على حساب كرامتهم لأنهم معدومى الكرامة والنخوة والشهامة.
وأمثال هؤلاء الخونة والمأجورين لا مانع لديهم من ممارسة القوادة، ولذلك عندما يضبطوا متلبسين بالخيانة ويحاكموا فى أوطانهم يشعرون بفخر عندما تطالب الدولة التى تستخدمهم بالإفراج عنهم.
من أسباب عورة ٢٥ يناير ٢٠١١ التوريث والتصرفات الاستفزازية من أثرياء الغفله الذين أصبحوا رجال أعمال من حاشية آل مبارك.
وبسبب التوريث كان يتصرف جمال مبارك وكأنه شريك بالنصف فى رئاسة الدولة وكان يسافر لأمريكا ويجتمع مع مسؤلين هناك.
ومن أجل التوريث كان النظام يرضخ لإملاءات أمريكا ومنها حق التظاهر حيث شاهدنا قبل عورة ٢٥ يناير مظاهرة قرب دار القضاء العالى وبعدها بميدان التحرير قرب الجامعة الأمريكية، وتلتها مظاهرة بالإسكندرية، وكان متواجدا فيها العميل المأجور الإمعة المدعو البرادعى، وكانت الشرطة تقف لمراقبتهم لتأمين المكان.
ثم حدث ما حدث يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ وما بعدها ونجد تواجد أجانب وشباب مخنث سبق لهم التظاهر مطالبين بإباحة سلوكيات الشواذ.
وقد تأكد أن الدول مدعية صداقتنا وراء الخونة والمأجورين وباركت التخريب الذى حدث بأعتباره من ضروريات الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية .
ولأن مصر من عليها الله بجيش وطنى محترم فتم إنقاذها بحنكتهم وعلى رأسهم البطل السيسى، وما يحدث منذ توليه من إعادة بناء أزعج المتربصين بمصر فزجوا بكلابهم المأجورين ليعلنوا عن نداءهم الخايب بالنزول للتظاهر يوم ١١/١١ .
وبالطبع لن يهتم بهم أحد وبعد مرور اليوم المحدد وعدم استجابة أحد لهم سيقومون بتوجيه شتائم لشعب مصر كما فعلوا قبل ذلك عندما لم يهتم بهم أحد لكونهم عبارة عن حيوانات ناطقة تعيش فى حظائر خونة أوطانهم بدول تستخدمهم كحيوانات تجارب.
ولو حدث وفكر مغيّب أو مدمن النزول فلابد من إطلاق الرصاص عليه فى سويداء القلب مثلما كان يأمر بذلك اللواء زكى بدر (رحمه الله) حيث اختفى الإرهابيين في عهده وارتدوا طرح.
فنحن لن ننسى ما كان يحاك لنا لنصبح مثل سوريا وليبيا.
وقد فوجئنا أن الحريه والديمقراطية المزعومة تهدف لتخريب الوزارات والمؤسسات والمرافق وإشعال النار بها وسرقة المواطنين والسيارات وحتى الشقق المغلقة ونرى بلطجية يتصرفون بأعتبارهم الحكام.
ونتمنى غلق المقاهى الواقعة بوسط القاهرة التى يرتادها مخنثين شعورهم مضفرة وبنطلوناتهم ساقطة ومعهم أجانب مرتزقة.