قلق في مهرجان القاهرة السينمائي بعد استبعاد مدير المركز الصحفي من منصبه
كتب محمد علي:
كشف محمد عبد الرحمن، مدير المركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي، عن تفاصيل وأسباب استبعاده من منصبه قبل انطلاق الدورة الـ 43 بأيام قليلة، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
اقرأ أيضًا.. مهرجان القاهرة السينمائي يكشف تفاصيل بوستر الدورة الـ 44
وقال محمد عبد الرحمن: “لم أكن أتوقع أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد”.
وأضاف محمد عبد الرحمن: “بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجأوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير رمسيس، مدير المهرجان، بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمسة أشهر، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحفي”.
وتابع: “الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع، بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسئولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث “الصوت الواحد” يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن مع إبعادي عن الصورة”.
واستكمل محمد عبد الرحمن: “يضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد من أجل حماية “سمعة المهرجان”.
وقال محمد عبد الرحمن: “لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها، وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة”.