فرنسا تواجه وباء جديد بسبب كورونا أصاب نصف عدد السكان
مع تفشي فيروس كورونا وحالة الركود التي كان عاشها العالم خلال الـ 3 سنوات الماضية؛ بسبب عمليات الإغلاق والحجر المنزلي أثناء فترة انتشار فيروس كورونا، تفشي فيروس آخر في فرنسا وأصاب نصف عدد السكان.
الوباء الجديد الذي تفشى في فرنسا عُرف بـ وباء الكسل وانتشر في فرنسا بشكل ملحوظ خلال الاونة الأخيرة، وأصبح العديد من الفرنسيين غير قادرين على مغادرة منازلهم والتحرك والعمل مرة أخرى.
ويرجع ذلك لحالة الكسل التي اعتادوا عليها أثناء الحجر المنزلي والعمل عن بعد «أون لاين» أثناء انتشار فيروس كورونا، مما كان سببًا جذريًا لظهور وباء جديد عرف بـ وباء الكسل.
وكشفت دراسة أجرتها السوق الدولي IFOP ومؤسسة جان جوريس الفكرية، أن حالة الكسل التي انتشرت في فرنسا، منعت ما يقرب من 45% من السكان الفرنسيين من مغادرة منازلهم والعودة لحركة الحياة الطبيعية من جديد، بعد عمليات الإغلاق والحجر التي قامت بها الدول لمنع انتشار فيروس كورونا.
وبحسب الدراسة فإن ما حدث بعد انتشار وباء الكسل، جاء بعد تعافي العالم من فيروس كورونا، والرجوع للحياة مرة أخرى، إذ اكتشفت الدراسة أن وباء الكسل أثر بشكل عميق على حياة الفرنسيين وحياتهم، لتثبت أن 37% من المواطنين قل حماسهم تجاه الحياة اليومية، بسبب وباء الكسل الذي حل بهم.
وأوضحت الدراسة أن وباء الكسل كان له أثر سيئ على الحالة الجسدية أيضًا، فلقد أثبت الدراسة أن 41% من المواطنين الفرنسيين عانوا إلى جانب الكسل إلى حالة من التعب الجسدي وعدم قدرتهم على الحركة كالمعتاد.
أثبتت الدراسة التي أجريت في السوق الدولي ومؤسسة جان جوريس الفكرية، أن الفئات العمرية المتأثرة بـ وباء الكسل، الفئة التي تتراوح أعمارهم من 25-34 سنة، وتصل نسبتهم إلى 52% مصابين من وباء الكسل، والفئة التي تتراوح أعمارهم من 35-49، وتصل نسبتهم إلى 53% مصابين من وباء الكسل، كما تأثرت أيضا فئة أعمارهم 65 سنة وتتراوح نسبتهم 33%ـ مصابين من وباء الكسل.