عن المصافحة والمصالحة.. كل ما قاله أديب عن لقاء الرئيس السيسى وأردوغان
كتب: على طه
قال عمرو أديب فى برنامجه “الحكاية” المذاع على قناة “إم بي سي مصر” مساء الأحد: “بينما نتحدث الآن هناك قمة بين السيسي وأردوغان تنعقد الآن لتقريب وجهات النظر بين البلدين بوساطة قطرية للأمير تميم بن حمد – وفقا للقاهرة الإخبارية”.
وأضاف أديب: “هناك خلافات وملفات كثيرة متنوعة بين مصر وتركيا ستكون محل محادثات ومناقشات بين الرئيس السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان”، لافتا أن “من يحترم الإدارة المصرية والإرادة المصرية والشأن الداخلي المصري أهلا وسهلا، أسلم تسلم وإن تجنحوا للسلم أهلا وسهلا، أما لو ناويين تساندوا الإرهاب فلن نصمت وسنتستمر في نهجنا تجاهكم”.
طالع المزيد:
-
الرئيس السيسى يلتقى أردوغان ويتصافحا.. على هامش افتتاح مونديال قطر 2022
-
تركيا تشن غارات جوية على مواقع عديدة في سوريا
وأضاف أديب: “في الشهور الماضية رأينا تركيا تطرد المنصات الإخوانية في تركيا، ولكن هناك خلاف ايضا في ملف غاز المتوسط والملف الليبي، وعلي فكرة السياسيين لهم اختياراتهم والشعوب لهم انحيازاتهم، وأوعى تفكروا أني لما لقيت أردوغان بيصافح السيسي إني صفيت ناحيتهم، ودخلنا معهم في جولات قوية من باب دعم بلدي، وعندما أجد بلدي في خطر سأمسك ميكروفوني وأدافع عنها”.
وواصل: “اقروا تصريحات أردوغان عن الرئيس السيسي الـسبع سنين اللى فاتوا وانتوا تعرفوا القصة وموقف الراجل مننا، ولكن النهاردة في موقف جديد، ولكن اللى يهمني احترام بلدي والرئيس بتاعي والسيادة الوطنية واحترام الحدود وأنه ميكونش بيهدد حدودي”.
وأضاف: “المصالحة المصرية التركية لو حدثت وكملت بدون عوائق، ويبدو أن هناك نية ووساطة بأن يتم التوافق علي بعضها، مين الكسبان؟!.. مين الخسران؟!.. مين اللى كانت تركيا بالنسبة تيتة وبابا وخالو وعمو وأنقرة هي الخليفة بالنسبة له؟!.
وقال أيضا أديب: “في السياسة مين الكسبان والخسران النهاردة بعد كل السنوات الطويلة الماضية اللى شوفنا فيها حاجات كتير، وأنا موقفى أني مع حق بلدي، لكن لو تركيا مستمرة في مواقفها أنا مستمر في موقفي القديم، وأنا بحب الخير والهدوء والاستقرار لبلدي، ونفس الكلام في قطر طول ما الجزيرة ربنا هاديها إلى حد ما، ومفيش حاجة ضد البلد ولا فيه حد طالع بيشكك في الدولة وزعامة الدولة معنديش مشكلة، وانتوا فاكرين كانوا بيقولوا أيه عن ثورة 30 يونيو”.
وعن الإخوان ودورهم قال أديب: “الإخوان لا تساوي شيء، ووصلنا لمرحلة عرفنا مصلحتنا فين، ويعني أيه مصر، ويعني أيه جغرافيا، ويعني أيه السوق المصري، ويعني أيه الجيش المصري، ويعني أيه الشعب المصري؟”.
وأوضح قائلا: “والكيانات بيتم احترامها، مصر جغرافيتها السياسية مش سهلة، وأنا في النهاية كل اللى يهمني بلدي وموقفي تجاه تركيا يتغير بتغير المصلحة المصرية، ولو أنقرة عايزة تكمل سياستها المعادية ضد مصر أنا كمان مكمل”.
وجدير بالذكر أنه على هامش حفل افتتاح كأس العالم فى قطر، حدثت مصافحة تاريخية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
ويأتى اللقاء، والمصافحة بعد سنوات من الخلافات بين مصر وتركيا على خلفية دعم أنقرة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وكان الرئيس التركى أردوغان قد أفصح فى وقت قريب عن رغبته فى مصالحة مصر وسوريا، معلنا أن تلك الخطوة ربما تأتى بعد الانتخابات التى تشهدها بلاده، كما شهدت الفترة الماضية عقد مساع دبلوماسية من البلدين، شملت جلسات استكشافية، لإتمام المصالحة لكنها توقفت بسبب تدخلات تركيا في ليبيا.