د. أحمد زارع: كيف نتعامل أخلاقيا في مواجهة وسائل التواصل الاجتماعي؟!
كتب: حسين خيرى
أكد الدكتور أحمد زارع المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر, على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وإيجابياتها في كثير من النواحي, واستطرد قائلا أنه لكي نعظم تلك الايجابيات ينبغي التعامل مع سلبياتها بصورة أخلاقية تحافظ على شبابنا وهويتنا القومية.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها د. زارع خلال استضافة كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية له، وذلك في إطار مبادرة “مكارم الأخلاق” التي أطلقتها الكلية، ضمن مبادرات الكلية لمواجهة التحديات, التي تواجه مجتمعنا وتستهدف رفع الوعي لدى تلاميذ المدارس والكليات المختلفة.
وتحدث د. زارع عن أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وإيجابياتها في كثير من النواحي, واستطرد قائلا أنه لكي نعظم تلك الايجابيات ينبغي التعامل مع سلبياتها بصورة أخلاقية تحافظ على شبابنا وهويتنا القومية.
طالع المزيد:
وأشار د. زارع إلي التعامل بحذر مع عدة عناصر سلبية, والتفاعل معها برؤية أخلاقية نابعة من مبادئنا وعقائدنا وتقاليدنا الراسخة, ونصح بعدم الإنزلاق إلي لغة الحوار المتردية في وسائل التواصل الاجتماعي, وكذلك بالإنصراف عن نشر الأكاذيب والسباب.
وأكد د. زارع أن القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بينت كيف نتحاور في كل شي ومع كل المخالفين لنا على أساس من الاحترام والحوار العقلي البناء المنزه عن الأهواء, يراعي أن تكون ثقافة الحوار هي ثقافة السائدة بيننا.
كما لفت د. زارع الإنتباه إلي الالتزام بأخلاق الأديان في طرح المعلومات, موضحا أهمية الحفاظ على هويتنا القومية أمام توغل نظام العولمة, الساعي لتفكيك الثقافات القومية, وتدمير التراث حتي تسهل عملية التبعية والانصهار, فيما يسمى بالثقافة العالمية, وتدمير اللغة العربية, واستبدالها باللهجات العامية ومايسمى بالفرانكو آراب.
وطالب الدكتور أحمد زارع الطلاب بالدفاع والحفاظ على كل ما يتعلق بسمعة الوطن, والحرص من الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التى يطلقها بعض المرضى ممن لايريدون لوطننا أمنا واستقرارا, مؤكدا لهم أنهم خط الدفاع الأول الذي ينشر كل ما يجمل صورة وطننا الحبيب.