الفتوى: كرة القدم ليست مضيعة للوقت.. والرسول مارس الرياضة مع أصحابه وزوجته
كتب- محمد محمود
هاجم الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الأحاديث التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة على السوشيال ميديا والإعلام بخصوص أن مشاهدة كرة القدم مضيعة وإهدار للوقت.
اقرأ أيضا.. رئيس جامعة الفيوم يكرّم فريق الفيوم لكرة القدم للصم والبكم
وأضاف عمران أن الإسلام حثَّ على ممارسة الأنشطة الرياضية؛ لفوائدها العظيمة على الإنسان، من تقوية الجسد جسمانيًّا وذهنيًّا ونحوه، ضاربا مثلا بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ» رواه البيهقي في “شعب الإيمان”.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الرياضة مشترطة بألا تقترن بها شيء من التعصب المقيت أو الكراهية أو التنمر مما يخالف الأخلاقيات الرياضية.
وتابع: كرة القدم تسعد الشعوب وهي تقوية للمهارات البدنية والعقلية والنفسية لدى أفرادها، وتتعدى كرة القدم مجرد كونها لعبة بهدف اللهو إلى مقاصد إنسانية نبيلة، والرياضة – ومنها كرة القدم- من النشاطات الحياتية التي دعا الإسلام إلى ممارستها والإحسان فيها”.
وأشار إلى أن سيدنا النبى عليه السلام مارس الرياضة مع أصحابه ومارس الرياضة مع زوجه عائشة رضى الله عنها، مشددا على أن مشاهدة كرة القدم ليست مضيعة للوقت بل هناك فوائد للمشاهد لمبارايات كرة القدم، منها النظر في طريقة اللعب وكذلك الاستمتاع والتعرف على الثقافات قال تعالى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا.
وأضاف أن النظارة السوداء التي ينظر بها البعض للأمور هي من تشيع التشاؤم لدى كثير من الشباب، فالرياضة جزء مهم من سعادة الإنسان، فليس من حقنا تقييم اعتقاد الناس فكل إنسان يجب أن ينشغل بنفسه ولا نتجرأ على النظر في قلوب الناس والحكم على معتقداتهم.
فكرة القدم ممارسة رياضية، ولسنا حكام على خلق الله اللى عايز ينجح في مجال من المجالات ينظر إلى أكثر الناجحين في هذا المجال.