أحداهما حصلت على 110 ألف توقيع والأخرى 5 آلاف.. ما هو مصير عريضتا استرداد حجر رشيد؟!
كتب: إكرامى هاشم
بعد أن قام وزير الآثار السابق د. زاهي حواس بتقديم عريضة تم إطلاقها علي موقع change.org حصلت علي 110 ألف توقيع أليكترونى، موجهة إلي المتحف البريطاني تتضمن طلبا رسميا بإعادة حجر رشيد الأثرى إلي مصر .
أطلقت مونيكا حنا مونيكا حنا، عميدة كلية الآثار والتراث الحضارى فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، عريضة مماثلة تحمل نفس الطلب حصلت على حوالي 5000 توقيع.
طالع المزيد:
وقالت حنا فى تصريحات إعلامية: “إن حيازة المتحف البريطاني للحجر هي رمز للعنف الثقافي الغربي ضد مصر”.
وردا على ماسبق، قال المتحف البريطاني إنه حصل على الاكتشاف بشكل قانوني، مضيفا في بيان إن معاهدة 1801 تتضمن توقيع ممثل مصر، وهو أميرال عثماني قاتل إلى جانب البريطانيين ضد الفرنسيين، كما ذكر المتحف أن الحكومة المصرية لم تتقدم بأي طلبات لإعادتها.
ويعتبر إكتشاف حجر رشيد علي أيدي علماء الحملة الفرنسية التى غزت مصر عام 1798، نقطة تحول في فك رموز الهيروغليفية القديمة و فتحت الطريق نحو كشف العديد من أسرار و تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وعندما هزمت القوات البريطانية الفرنسيين في مصر، تم تسليم الحجر وأكثر من اثني عشر قطعة أثرية أخرى إلى البريطانيين بموجب شروط اتفاقية الاستسلام لعام 1801 بين الجنرالات من كلا الجانبين، ومنذ ذلك الحين تم الاحتفاظ به في المتحف البريطاني.
والسؤال: ما هو مصير العريضتين، وهل يمكن أن يكون لهما تأثيرا فعليا، فى إعادة الأثر المصرى المغتصب ؟!