كيف يواجه نتنياهو الضغوط الدولية بسبب حكومته الفاشية المرتقبة؟!
تقرير يكتبه: إسلام كمال
صعوبات ستواجه الولايات المتحدة الأمريكية في التعامل مع وزراء في حكومة نتنياهو المقبلة، في مقدمتها شخص رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، إيتمار بن جفير، الذي أدين مرارا بالتحريض على العنصرية وتأييد تنظيم إرهابي.
وكذلك رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، الذي أدين أيضا بالتحريض على العنصرية ومعروف بمواقفه المتطرفة.
المتهمون بالفساد
كما ستكون لإدانة رئيس حزب شاس أرييه درعي، مرتين بتهم فساد خطيرة تأثير سلبي على تعاون دول معه، خاصة وأنه سيتولى حقائب وزارية هامة، هي الداخلية في السنتين الأوليين وحقيبة المالية في النصف الثاني من ولاية الحكومة.
نتنياهو والتهدئة
وفي محاولة جديدة للتهدئة، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو قال أنه سيحافظ على ما أسماه الديمقراطية الإسرائيلية وسيجنب إسرائيل الحروب غير الضرورية.
وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة الأخبار الأمريكية NBC: “سأوقف إيران وسأجري المزيد من اتفاقيات السلام بعد اتفاقيات السلام التاريخية الأربعة التي أبرمناها”.
وأضاف أنه لن يقبل أي ضرر ضد المثليين، مبينا أنه كرئيس للوزراء لديه يدين يقبض بهما على عجلة قيادة الحكومة وسيقود السياسة في جميع المجالات.
وأشار نتنياهو إلى أن حكومة يائير لبيد المنتهية ولايتها جلست مع الأحزاب الإسلامية ولم يسمع أي انتقادات دولية ضدها.