تحديات «تيك توك» و «شارلى».. انتبه لأولادك وابعدهم عن ألعاب الموت

كتبت: هدى الفقى
انتبهو تحديات “تيك توك TikTok” قد تتسبب في مقتل أولادك.. هذا التحذير الذى لف وسائل التواصل بعد الكشف عن إصابة الصبى أحمد خالد، إصابة بالغة الخطورة في النخاع الشوكي والعمود الفقري بسبب تحدٍ من هذه التحديات.
وقصة خالد، بدأت باتفاقه مع زملائه في المدرسة على تجربة تحدي “ارمي صاحبك” الموجود على موقع “تيك توك”، وبناء على الاتفاق تجمع عدد من أصدقاء الصبى، وشكلو صفين متوازيين وشبكوا أيديهما ليحملوا عليها صديقهم ثم يلقوه لأعلى فى الهواء، ويتركوه يسقط على الأرض ليختبروا مدى قوة تحمله، ويفوز حال تحمله لصدمة السقوط والتحدى.
اللعبة التى لم يدرك الصبيان الصغار مدى خطورتها أدت بصديقهم إلى حيث الإصابة بكسور في عموده الفقري وقطع في النخاع الشوكي، مما أدى إلى إصابته الشلل وهو في عمر الزهور.

طالع المزيد:

وعلق طبيبه المعالج بيشوي نجيب اخصائي جراحة العظام والمفاصل، على حالة خالد قائلا “شوفت حادثة من اسوأ الحوادث اللي شوفتها، ده ولد عنده ١٣ سنة جاي المستشفي مش بيتحرك تماما و بعد الفحص و عمل الاشعة تبين ان الولد اتشل!”.

وعلى أثر ذيوع وانتشار قصة أحمد خالد، تفجرت وسائل التواصل بالتحذيرات من تجديات “تيك توك” وجاء فى بعضها أن هناك عددا من تحديات “تيك توك” منتشرة بشكل واسع بين طلاب المدارس.
وعلى سبيل المثلا ما يمسى بـ “تحدي كتم الأنفاس” و “تحدي الموت”، والذي يتم بتسجيل الشخص من خلال حسابه عبر تطبيق “التيك توك” ثم يطلب من اللاعب تعتيم الغرفة، ومن هنا جاء مصطلح تحدي التعتيم أو«Blackout challenge»، وبعدها يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة، وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.
وهذا التحدي الأخير تسبب عنه في عدد من الوفيات في الدول الأوروبية والعربية، حيث أدى كتم التنفس المتعمد إلى اختناق عدد من المشاركين وموتهم فى الحال.
وحذر البعض أيضا من لعبة تسمى “تشارلي” التي تحكم على الطلاب بقطع الشرايين، حيث ان لعبة “تشارلي تشارلي” charliecharliechallenge، أشبه بألعاب التواصل الروحاني مثل “ويجا”، وتعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة، ويقال إن اللاعبين فيها يكونون عادة من الأطفال أو المراهقين، ويتواصلون مع روح طفل يدعي “تشارلي” لاستدعائه ثم سؤاله وإجابته تكون بـ”لا” أو “نعم”.
وفى اللعبة يتم وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها “نعم ..لا”، حيث يحيط بهما مربع مقسّم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة yes و no موزعة بالتساوي.
وتبدأ اللعبة بطرح سؤال لمناداة شارلي، مثل: “شارلي هل أنت هنا” أو : “شارلي، هل يمكننا اللعب”، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى “شارلي” الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا yes أو no.
ويذكر أن وزارة التربية والتعليم بعد انتشار أصدرت، حذرت فى بيان رسمي من خطورة انتشار تحديات تيك توك في المدارس، وأهابت فى البيان بأولياء الأمور التأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.

زر الذهاب إلى الأعلى