د. ناجح إبراهيم يكتب: حديث المسيح عن معادن الذهب والفضة

• المسيح عليه السلام يتحدث عن معادن الذهب والفضة وألا تذهب الحكمة وتعاليم الرسالة السماوية إلي غير أهلها من فساق القلوب وطلاب الدنيا الذين يركبون الدين ليصلوا لمناصبهم وأغراضهم.
• “لا تحدثوا بالحكم غير أهلها فتظلموها,ولا تمنعوها أهلها فتظلموها,لا تطرحوا اللؤلؤ إلي الخنزير, فالخنازير لا تصنع باللؤلؤ شيئاً, ولا تعطوا الحكمة من لا يريدها, فان الحكمة خير من اللؤلؤ, ومن لا يريدها شر من الخنزير”.
• ثم أردف المسيح عليه السلام مواصلاً حديثه في تدفق رائع: “لا يستقيم حب الدنيا وحب الآخرة في قلب مؤمن,كما لا يستقيم الماء والنار في إناء, طالب الدنيا مثل شارب ماء البحر, كلما ازداد شرباً ازداد عطشاً, حتى يقتله, إن الشيطان مع الدنيا وفكره مع المال وتزينه مع الهوى واستمكانه عند الشهوات” .
• ثم أخذ يرقق قلوبهم ويذكرهم بباب التوبة الذي لا يغلق أبداً فيقول: “طوبى لمن بكى من ذكر خطيئته, وحفظه لسانه, ووسعه بيته, طوبى لعين نامت, ولم تحدث نفسها بالمعصية, وانتبهت إلي غير إثم” .

اقرأ أيضا للكاتب:

 

زر الذهاب إلى الأعلى