الحرب العالمية الثالثة.. أستراليا وكندا تفرضان عقوبات على إيران وروسيا
وكالات:
أعلنت كل من أستراليا وكندا، اليوم السبت، فرض عقوبات تستهدف أشخاصاً وكيانات في إيران وروسيا وبورما، على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان.
إقرأ أيضا..روسيا تدرس توجيه ضربة قاتلة لنزع سلاح العدو
وقالت بني وونج وزيرة خارجية أستراليا إن الحكومة ستفرض عقوبات تستهدف أشخاصا وكيانات بروسيا وإيران ردا على ما وصفته بتعرض حقوق الإنسان لانتهاكات “جسيمة”.
تفاصيل العقوبات
وأضافت وونج في بيان أن أستراليا ستفرض عقوبات على 13 فردا وكيانين، من بينهم شرطة الأخلاق الإيرانية وقوة الباسيج وستة إيرانيين شاركوا في قمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني(22 عاما) خلال احتجازها في سبتمبر أيلول.
وقالت إن 7 روس متورطين فيما وصفته وزيرة الخارجية بمحاولة اغتيال زعيم المعارضة السابق أليكسي نافالني ستفرض عليهم أيضا عقوبات تتعلق بحقوق الإنسان.
وبالإضافة إلى عقوبات حقوق الإنسان، قالت وونج “إن أستراليا ستفرض عقوبات مالية إضافية على 3 إيرانيين وشركة إيرانية واحدة لتزويدها روسيا طائرات مسيرة لاستخدامها ضد أوكرانيا”.
وأردفت وونج: “إن تزويد روسيا بطائرات مسيرة دليل على الدور الذي تلعبه إيران في زعزعة استقرار الأمن العالمي. هذا الإجراء يؤكد أن أولئك الذين يقدمون الدعم المادي لروسيا سيواجهون عواقب”.
أعلنت كندا الجمعة فرض عقوبات على 67 فردًا وتسعة كيانات في إيران وروسيا وبورما، شملت مسؤولين في السلطة القضائيّة الإيرانيّة على خلفيّة ارتكابهم “انتهاكات جسيمة ومنهجيّة لحقوق الإنسان”.
أعلنت كندا عن فرض عقوبات على 67 فردًا و9 كيانات في إيران وروسيا وبورما، شملت مسؤولين في السلطة القضائيّة الإيرانيّة على خلفيّة ارتكابهم “انتهاكات جسيمة ومنهجيّة لحقوق الإنسان”.
وطالت العقوبات 22 من كبار المسؤولين في هيئات القضاء والسجون والشرطة الإيرانيّة ومساعدين للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ووسائل إعلام رسميّة، في أعقاب تنفيذ طهران أوّل حكم إعدام على صلة بالاحتجاجات في إيران، وهو تطوّر أثار موجة استنكار دوليّة.
وتعمّدت كندا إصدار العقوبات لتتزامن مع الاحتفال باليومَين العالميَّين لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد.
وفي بيان مشترك، ندّدت كندا والولايات المتحدة بـ”أعمال العنف الوحشيّة التي يقترفها النظام ضدّ المتظاهرين السلميّين والقمع المستمرّ للشعب الإيراني”، بما في ذلك “العنف الذي ترعاه الدولة ضدّ المرأة”.
واتّهم البيان قوّات الأمن الإيرانيّة بقتل مئات المتظاهرين واعتقال الآلاف تعسّفًا “في محاولة لإسكات الشعب الإيراني”.