36 جامعة مصرية ضمن تصنيف التايمز البريطاني للتنمية المُستدامة لعام 2022
كتب – محمد سيد:
تهتم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية.
اقرأ أيضاً.. مصر والإمارات والسعودية تستعرض تجاربها في إصلاح التعليم
حرصت الوزارة على تشجيع النشر العلمي الدولى، وتقديم الدعم الفني للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية، بما يسهم فى تقدمها فى التصنيفات الدولية.
وصرح د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن كافة التصنيفات الدولية للجامعات والمراكز البحثية أكدت التقدم الملحوظ للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات على المستوى الدولى.
وأضاف الوزير أن التقدم الملحوظ الذى شهدته الجامعات والمراكز البحثية في التصنيفات الدولية لعام 2022، جاء على النحو التالى:
• ارتفاع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف التايمز للتنمية المُستدامة “Times Higher Education Impact” لعام 2022 إلى 36 جامعة مصرية، مقارنة بـ31 جامعة في عام 2021، و23 جامعة في عام 2020، و16 جامعة في عام 2019، كما أدرج هذا التصنيف بشكل عام الجامعات على مستوى العالم، ليضم 1406 جامعة من 106 دولة هذا العام مقارنة بـ1115 جامعة عام 2021، فضلاً عن أن أهداف التنمية المُستدامة فى هذه المجالات تعُد أحد الأنشطة الهامة للجامعات المصرية أسوة بالجامعات العالمية.
• إدراج 26 جامعة مصرية فى تصنيف التايمز البريطاني “Times Higher Education” لمؤسسات التعليم العالي العالمية لعام 2023.
• إدراج 19 جامعة مصرية ضمن تصنيف “US NEWS” لعام 2022/2023، وذلك ضمن أفضل 2000 جامعة عالميًا.
• ارتفاع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية لعام 2022 إلى 24 جامعة مصرية مُقارنة بإدراج خمس جامعات فقط في العام 2020.
• إطلاق مؤشر سيماجو الإسبانى (SCImago) كتصنيف جديد للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة السيفير Elsevier؛ بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية، فضلاً عن أنه يعد أداة جديدة فى تفعيل المزيد من التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظرائها فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد تصدر المركز القومي للبحوث فيه قائمة المراكز البحثية، كما جاءت ثلاثة مراكز بحثية مصرية أخرى ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا التصنيف، وهي: مركز البحوث الزراعية في المرتبة الرابعة، وهيئة الطاقة الذرية فى المرتبة الخامسة، ومعهد بحوث البترول في المرتبة السابعة. كما حصلت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية على المركز (11) فى تصنيف سيماجو، وجاءت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى المركز (14)، وحصل مركز بحوث وتطوير الفلزات على المرتبة (17)، وجاء معهد بحوث الإلكترونيات فى المركز (37)، وحصل المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على المركز (42)، وجاء معهد تيودوربلهارس فى المركز (56) فى هذا التصنيف، وحصل المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد على المركز (57)، وجاءت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء فى المركز (65)،
• إدراج 42 جامعة مصرية فى تصنيف سيماجو الإسباني لعام 2022، مقارنة بـ 35 جامعة العام الماضي، أي بزيادة 7 جامعات خلال هذا العام، وذلك على مستوى (8084) جامعة ومؤسسة بحثية.
• إدراج 76 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية ضمن تصنيف ويبوميتركس الإسباني الدولي “Webometrics Ranking of World Universities” لعام 2022، وذلك بزيادة 4 مؤسسات تعليمية عن نتائج العام الماضى للتصنيف.
• إدراج 7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني العام “ARWU” لعام 2022، مقارنة بإدراج 6 جامعات خلال العام الماضى 2021.
وأشار تقرير هيئة سيماجو (SCImago) العالمية الصادر فى أبريل 2022 إلى حصول مصر على المرتبة 26 عالميًا فى مجال النشر الدولى لعام 2021 من بين 232 دولة فى أعلى 11,2% من قائمة دول العالم لعام 2021 مقارنة بالمركز 28 فى عام 2020.
وأفاد التقرير بأن إجمالى النشر الدولى لمصر في المجلات المفهرسة عالميًا بلغ 38,651 ألف بحث عام 2021 مقارنة بـ 31,786 بحث عام 2020 بزيادة قدرها 21,6%.
وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن تقدم الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز والهيئات البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.