إصابة 3 لاعبين من منتخب الديوك بفيروس كورونا الجِمال.. وباحث يوضح كيفية التعامل

كتبت: شيماء وائل

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القادم إصابة 3 من لاعبيه داخل المعسكر بفيروس كورونا الجمال المعروف في منطقة شبه الجزيرة العربية، وذلك قبل ساعات من انطلاق نهائى كأس العالم بين فرنسا والارجنتين، .

قال الدكتور أحمد مصطفى الباحث بالمركز القومى للبحوث، “لا صحة لما يطلق عليه إنفلونزا الجمال.. إنما ما أثير حول إصابة لاعبي المنتخب الفرنسي فهو جراء الإصابة بفيروس كورونا الجمال”، مشيراً إلى أن فيروس كورونا الجمال منتشر في بلدان شبه الجزيرة العربية؛ لكثرة تواجد الجمال واختلاط الإنسان بها.

وأوضح الدكتور مصطفى أنه لا يوجد إثبات علمي على انتقاله من إنسان لأخر حتى الآن كما هو الحال مع فيروس كوفيد-١٩ المنتشر مؤخرا ولكنه ينتقل من الجمال المصابة للإنسان، وتعتبر خطورة الفيروس في نسبة وفيات المرتفعة والتى تصل إلى ٣٥% من جملة المصابين وهى نسبة كبيرة جدا مقارنة بكوفيد-١٩ والذى لم تتجاوز نسبة الوفيات به ٥% من جملة المصابين.

طالع المزيد:

وأضاف أن اكبر نسبة إصابة في دولة واحدة قد سجلت في مدينة سول بدولة كوريا الجنوبية نتيجة الاحتكاك مع أشخاص عائدة من دول شبة الجزيرة العربية.

وجدير بالذكر أن دولة قطر والتى تستضيف بطولة كأس العالم حاليا كانت هي أول الدول التي ظهر فيها الفيروس ثم المملكة العربية السعودية.

وأشار مصطفى إلى أن الإصابة بالفيروس لوحظت بين عدد من مشجعى المنتخبات ببطولة كأس العالم الحالية بقطر وكانت اخرها هو إصابة 3 من لاعبي المنتخب الفرنسي قبل 48 ساعة فقط من المبارة النهائية المقررة الأحد القادم ضد منتخب الأرجنتين من الممكن أن يكون اثباتا على حدوث طفرة للفيروس تسببت في إمكانية انتقاله بين البشر وبعضها إلا انه لا يمكن الجزم بتلك الفرضية إلا بعد إجراء التجارب المعملية الكاملة.

وعن البروتوكول العلاجى المستخدم في علاج هذا الفيروس أكد مصطفى أنه يتم الاعتماد على نفس البروتوكول لعلاج المصابين بفيروس كوفيد -١٩ وكذلك فإن الأعراض تعتبر واحدة بينهم حيث الالتهاب الحاد بالجهاز التنفسي وارتفاع درجة حرارة الجسم وتعب وإعياء شديد بالجسم.

وأوصى مصطفى المواطنين بتجنب التعامل مع الجمال بشكل مباشر هذه الفترة إلا للضرورة وذلك لأن الجمال هي المصدر الرئيسي للعدوى كما أن الجمال المصابة بالفيروس لاتظهر أي اعراض ظاهرة تدل على إصابتها.

زر الذهاب إلى الأعلى